تعرفزغللة العين، أو زغللة النظر بأنَّها حالة تتلخص بعدم القدرة على تشكيل صورة صافية وواضحة ومركزة لما يراه الشخص فيعينواحدة، أو الاثنتين معاً بناءً على المسبب لهذه الحالة، وقد يظهر هذا التشوش والضبابية في الرؤية في كامل الصورة التي يراها المصاب أو فقط في جزء من مجال رؤيته، وقد تصاحب ظهور زغللة العين أعراض أخرى، مثل: تهيج العين واحمرارها، وزيادة حساسيتها للضوء، بالإضافة إلى الشعور بالصداع، ولحسن الحظ لا تعد هذه الحالة أمراً مقلقاً أو مخيفاً بأغلب الأوقات، وبالرغم من ارتباطها عادة بالإصابة بأمراض العين المختلفة، أو أمراض أخرى في الجسم، مثل مرضالسكري(بالإنجليزية: Diabetes)، إلا أنَّ زغللة العين قد تظهر فجأة ودون سبب معين، وفي هذه الحالة تجب مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب.
يمكن أن تتسبب بعض الحالات الصحية التي تصيب العين في حدوث زغللة العين، كما يمكن أن تحدث كعرض جانبي جراء تناول بعض العلاجات الدوائية، أو كعرض من أعراض الإصابة بأمراض مختلفة في الجسم،ويمكن ذكر أسباب الإصابة بزغللة العين بالتفصيل فيما يلي:
ينصح المصابون ببعض الأمراض التي قد تسبب ضرراً في شبكية العين، مثل: ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، ومرض فقرالدمالمنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell disease)، بمراجعة طبيب العيون باستمرار، وخلال بضعة أيام من ظهور زغللة العين، مع إمكانية الانتظار لمدة تصل إلى أسبوع أو أكثر إذا لم تتأثر القدرة على الرؤية بنحو شديد، إذ يمكن أن يبدأ الإبصار بالانخفاض تدريجياً على مدى أشهر أو حتى لسنوات، وبالرغم مما ذكر سابقاً يمكن أن تظهر بعض الأعراض الخطيرة التي تشير إلى وجوب زيارة الطبيب فوراً للحصول على التدخل الطبي الصحيح، ومن هذه الأعراض يمكن ذكر الآتي:
يمكن اللجوء لبعض الخطوات العلاجية للمساعدة على تخفيف زغللة العين وتشويش الرؤية اعتماداً على المسبب لها، ومن هذه العلاجات ما يأتي: