يعتمد إجراء اختبارالحملالمنزليّ على الكشف عن وجود هرمون موجّهة الغُدَد التناسُليّة المشيمائيّة البشريّة (بالإنجليزيّة: human chorionic gonadotropin hormone) في البول، ويُمكن الحصول على الاختبار من الصيدليّات دون الحاجة إلى وصفة طبِّية، ويُشار إلى أنَّ إفراز الهرمون يعتمد على التصاق البويضة المُخصَّبة بجدار الرحم، ويُمكن إجراؤه كما يأتي:
عادةً ما يبدأ إفراز هرمون موجّهة الغُدَد التناسُليّة المشيمائيّة البشريّة بعد حوالي 6 أيّام من الإخصاب، ويُمكن إجراء الاختبار بعد تأخُّر الدورة الشهريّة عن موعدها ليوم واحد في حال كانت منتظمة، عدا ذلك فيُمكن إجراؤه بعد مُضيِّ 21 يوماً على آخر جماع قد تمّ دون استخدام أيِّ موانع للحمل، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعضاختبارات الحملقد تكون دقيقة أكثر، وتُعطي نتائجها بعد مرور 8 أيّام على الإخصاب، ويُشار إلى إمكانيّة إجراء الاختبار في أيِّ وقت من اليوم.
تُرفق تعليمات الاستخدام مع الاختبار غالباً، وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات البسيطة؛ إلّا أنَّ أنواع الاختبارات جميعها تعتمد فكرة الإجراء نفسها، وهناك طُرُق مُتعدِّدة لجمع عيِّنة البول يُمكن بيانها كما يأتي:
بعد مُضيِّ فترة الاختبار المشار إليها في تعليمات الاستخدام، تعرض عصا الاختبار النتيجة بإحدى الطُّرُق الآتية:
يُمكن القول إنَّ اختباراتفحص الحملالمنزليّة دقيقة بنسبة تصل إلى 97% عند استخدامها بشكل صحيح، وقد تكون احتماليّة الخطأ واردة، وخصوصاً في حال إجراء الاختبار في وقت مُبكِّر، فقد يُعطي نتيجة سلبيّة زائفة؛ أي يُشير إلى عدم وجود حمل على الرغم من أنَّ الحمل موجود، أو نتيجة إيجابيّة زائفة؛ أي يُشير إلى وجود حمل ولكنَّ الحمل غير موجود، وفي كلتا الحالتين يُنصَح بالانتظار لبضعة أيّام، ثمّ إعادة الاختبار
"