أوصانا النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم باستخدام المسك الأسود كمطهّر، ومعطّر نقي للجسم، واعتُبر استخدامه من سنن النبي عليه السلام فقد قال عليه السلام:(أطيبَ الطِّيبِ المسكَ)[صحيح ابن حبان]. ويعتبر من المواد المهمّة لصحّةالإنسان؛ لاحتوائه على العديد من المكوّنات الطبيعية ذات الفوائد الكبيرة للجسم، ومنها قدرته على معالجة الأمراض المختلفة، ويسمّى أيضاً باسم مسك الطهارة، وللمسك أنواع وأشكال وروائح وألوان مختلفة، فيوجد أيضاً المسك الأبيض الذي يختلف بخصائصه عن المسك الأسود.
يُستخرج المسك الأسود عن طريق اصطياد غزالالمسكوقتله للحصول على الغدّة الكيسيّة التي تحتوي على المسك الأسود في داخلها، ثمّ تجفيفها. وقد منعت هذه الطريقة لاستخراج المسك مؤخّراً بسبب تعرّض الغزال لخطر الانقراض، فاستخدم المختصّون طريقةً جديدةً لاستخراج المسك دون اللجوء إلى قتل الغزال.
من فوائد المسك الأسود ما يلي:
"