يحتوي الزبادي على الكثير من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، نذكر منها التالي

يوفر الزبادي جميع المغذيات الضرورية التي يحتاجها جسم الإنسان، فهو يحتوي على نسبة مرتفعة من الكالسيوم، وفيتامين B، وخاصة فيتامين B12، والريبوفلافين، والفسفور، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، إذ إنّ كوباً من اللبن يوفّر 49% من احتياجات الكالسيوم اليوميّة، و38% من الاحتياجات اليوميّة للفوسفور، و12% من المغنيسيوم، و18% من البوتاسيوم، وتعتبر تلك المعادن ضرورية لعدّة عمليات بيولوجيّة: مثل تنظيم ضغط الدم، والتمثيل الغذائي، وصحّة العظام.

يعزز صحة الجهاز الهضمي، ذلك لاحتوائه على البكتيريا الحية أو ما يُسمى بالبروبيوتيك، وقد تبيّن أنّ بعض أنواع البروبيوتيك الموجودة في الزبادي مثل بيفيدوباكتيريا، ولاكتوباسيلوس، تُقلّل من الأعراض غير المُريحة لمتلازمة القولون العصبي، وقد وجدت العديد من الدّراسات أنّ البروبيوتيك قد يقي من الإصابة بالإسهال وكذلك الإمساك.

يعزز الزبادي جهاز المناعة في الجسم، ويقلل احتمالية الإصابة بالأمراض، ذلك بسبب توفر معدن المغنيسيوم، والسيلينيوم، والزنك، وجميعها مهمة للحفاظ على صحة الجهاز المناعي، وقد ثبت أيضاً أن البروبيوتيك يحدّ من الإصابة بالالتهابات.

يقي من الإصابة بهشاشة العظام، حيث يحتوي الزبادي على بعض العناصر الغذائيّة الرئيسيّة للحفاظ على صحّة العظام، وأهمها: الكالسيوم، والبروتين، والبوتاسيوم، والفوسفور، والقليل من فيتامين د، وكل هذه الفيتامينات والمعادن مُفيدة بشكلٍ خاصّ للوقاية من هشاشة العظام، وتُبيّن البحوث أنّ تناول ما لا يقل عن ثلاث حصصٍ من منتجات الألبان يوميّاً، يمكن أن يساعد على الحفاظ على كتلة العظام وقوّتها.

يُعزّز صحة القلب، حيث يحتوي الزبادي على الدّهون المُشبعة، بالإضافة إلى القليل من الأحماض الدّهنية الأحاديّة غير المُشبعة، وقد وجدت دراسات مختلفة أنّ تناول الزبادي يحدّ من الإصابة العامّة بأمراض القلب، ووجدت بعض الأبحاث أنّ تناول الدّهون المُشبعة من منتجات الحليب كامل الدّسم، يرفع نسبة الكولسترول الجيد في الجسم، والتي تدعم صحة القلب.

للشوفان الكثير من الفوائد المتعددة نذكر منها التالي

يُخفّض نسبة الكولسترول في الدم، وقد أظهرت العديد من الدّراسات أنّ ألياف بيتا جلوكان الموجودة في الشوفان فعّالة في الحدّ من الكولسترول، حيث يقوم البيتا جلوكان بزيادة إفراز الصّفراء الغنيّة بالكولسترول، مما يساعد على التقليل من مستويات الكولسترول العام في الدم، وتشير إحدى الدّراسات إلى أنّ مضادّات الأكسدة في الشوفان، تعمل جنباً إلى جنب مع فيتامين C لمنع أكسدة الكولسترول.

يُخفض الشوفان من نسبة السكر في الدم، إذ يمكن أن يساعد الشوفان على خفض مستويات السكر في الدم، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، أو الذين يعانون من زيادة الوزن، بالإضافة إلى أنّه يُحسّن حساسية الإنسولين لاحتوائه على ألياف قابلة للذوبان.

يساعد الشوفان على فقدان الوزن، حيث يعطي شعوراً بالامتلاء بسبب وجود البيتا جلوكان، كما يُؤخر إفراغ المعدة من الطعام

يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الألياف، فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ لكلّ 10 غرامات إضافية يومياً من الألياف في النظام الغذائي يخفف من خطر الاصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 10 في المئة

يقلل من ضغط الدم المرتفع، فقد نُشرت مقالة في المجلة الأمريكية للتغذية السريريّة، أثبتت أنّ اتباع نظام غذائي يتضمن الكثير من الحبوب الكاملة مثل: الشوفان، أو خبز القمح الكامل، هو بفعالية تناول الأدوية المضادّة نفسها لارتفاع ضغط الدم في خفض وتقليل مستويات ضغط الدم.

يحتوي الشوفان على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات والحكة عند تطبيقه موضعياً على الجلد.

يساعد مزيج الزبادي والشوفان على فقدان الوزن بشكلٍ فعال، فهو يعطي شعوراً بالشبع لفترات طويلة، حيث يحتوي الزبادي على نسبة مرتفعة من الكالسيوم والبروتين، وهما عنصران مهمان لرفع معدل الأيض في الجسم، وزيادة فقدان الدهون، أما الشوفان فهو غني بالألياف غير القابلة للذوبان الذي يُبطئ الهضم، ويعطي شعوراً بالامتلاء لفترة أطول

يُطهر البشرة ويُقشرها بفعاليّة، ويخلصها من الأوساخ والزيوت الزائدة العالقة بمسامات البشرة العميقة، حيث يمكن مزج ملعقة صغيرة من اللبن مع ملعقة صغيرة من الشوفان، وملعقة صغيرة من العسل، ثمّ توزيع المزيج على البشرة مع التدليك بأطراف الأصابع، ثمّ تركه لمدة 15 دقيقة وغسله بالماء الدافئ، وبعدها رش البشرة بالماء البارد لإغلاق مسامات البشرة، كما يمكن أيضاً استعماله بطريقة أخرى عن طريق مزج ملعقتين كبيرتين من لبن الزبادي مع ملعقة كبيرة من الشوفان، وتوزيع المزيج على الوجه مع التدليك بحركات دائريّة، ثمّ تركه لمدة 5 إلى 10 دقائق وغسله بالماء الدافئ.