ما فوائد الزبادي والثوم

الكاتب: رامي -
ما فوائد الزبادي والثوم
"

ما فوائد الزبادي والثوم.

الزبادي والثوم

يُعتبر الزبادي أحد منتجات الألبان المصنّعة عن طريق إضافة البكتيريا الحيّة إلى الحليب، إذ تؤثر البكتيريا الحيّة على تخمّر سكر اللاكتوز، وهو السكر الطبيعيّ للحليب، حيث يَنتج عن هذه العملية حمض اللاكتيك (بالإنجليزية: Lactic acid) الذي يُعطي الزبادي نكهته المميزة،[?] أمّا الثّوم فهو أحدُ النباتات التي تنتمي لفصيلة الثوميّات (بالإنجليزية: Allium)، وتضمّ هذه الفصيلة البصل والكراث أيضاً، وينمو الثوم في أماكن كثيرةٍ من العالم، وتُعرف أجزاء الثّوم الدّاخلية بالفصوص، وتحتوي البصلة الواحدة من الثوم على حوالي 10 إلى 20 فصّاً، ويُعتبر الثّوم من أحد مكونات الطبخ الشهيرة؛ وذلك بسبب قوة نكهته وطعمه اللذيذ، إذ يُمكن استخدامه بشكله الخام، أو المطبوخ، وذلك في السلطات، والصلصات، واليخنات

فوائد الزبادي والثوم

لا توجد أبحاثٌ علميّة توّضّح فوائد تناول الزبادي والثّوم معاً، ولكن وجد الباحثون أنّ لكلٍ منهما فوائد صحيّةٍ مختلفة، وفيما يلي توضيحٌ لأهم فوائد الزبادي والثوم كلٌ على حدة:
فوائد الزبادي
يُمكن للزبادي أن يكون إضافةً لذيذةً وصحيّةً للنظام الغذائيّ اليوميّ، وتختلف الفائدة باختلاف نوع الزبادي، إذ تحتوي بعض أنواعه على بكتيريا حيةٍ تُعرف باسم البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics)، التي يُمكن أن تساهم في الحفاظ على صحة الجسم، ومن ناحية أخرى تخلو منتجات الألبان التي تمرّ بمعالجات حرارية من هذه البكتيريا ممّا يُقلل من فوائدها الصحيّة، ومن هذه الفوائد:
تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: إذ وجد الباحثون في دراسةٍ أُجريت عام 2014، أنّ لتناول الزّبادي دوراً في التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ولم يَنتج التأثير نفسه عند تناول منتجات الحليب الأخرى.
توفير مصدر للكالسيوم: إذ تُعتبر منتجات الألبان من أفضل مصادر الكالسيوم الغذائيّة التي يسهل على الجسم امتصاصها، حيث يُعدّ الكالسيوم ضرورياً لنمو العظام والأسنان، والحفاظ عليها، كما أنّ له دوراً في عملية تخثر الدم، والتئام الجروح، والحفاظ على ضغط الدم الطبيعيّ.
تعزيز الشعور بالشبع: إذ إنّ تناول الزبادي في وجبة الفطور أو الغداء وقد يُساعد على التقليل من الرّغبة في تناول الطعام بعد مُضيّ وقتٍ قصيرٍ على تناول الوجبة، وذلك يعود لمحتوى الزبادي من البروتين، والذي يُساهم في تعزيز الشعور بالشّبع، والامتلاء.
تعزيز عمل جهاز المناعة: إذ تُشير إحدى الدّراسات أنّه يمكن للبروبيوتيك الموجودة في الزبادي أن تساعد في حالة الإصابة بمرض التهاب الإمعاء، وذلك عن طريق تغيير البكتيريا المعويّة، وتقليل الاستجابة المناعية، التي يمكن أن تزيد من حدّة المرض، وأشارت دراسةٌ أخرى إلى أنّه يمكن أن تُحسّن البروبيوتيك من مقاومة العدوى، ووجد الباحثون في دراسةٍ أُجريت على مجموعةٍ من كبار السنّ، أنّ مدّة المرض قلت في جميع الأمراض عند المجموعة التي استهلكت البروبيوتيك الموجودة في الحليب المُخمّر، بالإضافة إلى إبلاغهم عن انخفاضٍ بنسبة تُقارب 20% في طول فترة الأمراض المُعديّة في فصل الشتاء، بما في ذلك التهابات الجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي

فوائد الثوم

تُعتبر معظم فوائد الثوم نتاجاً لتكوّن مركبات الكبريت، وذلك عندما يتمّ تقطيعه، أو سحقه، أو مضغه، ومن هذه الفوائد
يُقلل من ضغط الدم: إذ يُعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد أهمّ العوامل التي تُسبب الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكتات الدماغيّة، والتي تُعدّ إحدى أكثر الأمراض المُسببة للوفاة في العالم، فقد وجدت الدّراسات التي أُجريت على مكمّلات الثوم أنّ له تأثيراً واضحاً في خفض ضغط الدم عند أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كما وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول 600-1,500 مليغراماً من مستخلص الثوم المعتّق خلال 24 أسبوعاً كان له تأثيراً مشابهاً لعقار خفض ضغط الدم المعروف باسم الأتينولول (بالإنجليزية: Atenolol).
يُحسّن من مستويات الكوليسترول: حيث إنّ مكملات الثوم قد تساهم في التّقليل من مستويات الكوليسترول الكليّ، والكوليستيرول الضّار بنسبة 10 إلى 15% وذلك عند أولئك الذين يعانون من ارتفاعٍ في الكوليسترول، ومن جهةٍ أخرى لم يظهر للثوم أيّ تأثيرٍ موثوقٍ على مستويات الكوليسترول الجيّد.
يُقلل من خطر الإصابة بمرض الألزهايمر والخرف: حيث يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تلعب دوراً مهماً في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي، الذي يَنتج بسبب الجذور الحرة ويُساهم في تطوّر الشيخوخة، وقد وضحت الدّراسات التي أُجريت على البشر أنّ استهلاك جرعاتٍ كبيرةٍ من مكملات الثوم يزيد من الإنزيمات المضادة للأكسدة، وبإضافة تأثير الثوم في خفض الدم وخفض مستويات الكوليستيرول مما يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ الشائعة، مثل: مرض الألزهايمر، والخرف ( بالإنجليزية: Dementia).
يُقلل من شدة نزلات البرد: حيث إنّ لمكملات الثوم قدرةً على تعزيز وظيفة الجهاز المناعيّ، إذ وجدت دراسةٌ كبيرةٌ استمرت مدة 12 أسبوعاً، أنّه كان لإضافة الثوم إلى النظام الغذائي اليوميّ تأثيرٌ على عدد مرات الإصابة بنزلات البرد، إذ قللّ الثوم من عدد مرات الإصابة بالزّكام بنسبة 63% مقارنةً بالعلاج الوهميّ، بالإضافة إلى انخفاض متوسط طول مدّة أعراض نزلات البرد بنسبة 70%

القيمة الغذائيّة للزبادي والثوم

القيمة الغذائيّة للزبادي
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الزبادي كامل الدّسم
العنصر الغذائيّ الكميّة
السعرات الحرارية 61 سعرةً حراريةً
الماء 87.90 مليلتراً
الدهون 3.25 غرامات
الكربوهيدرات 4.66 غرامات
البروتين 3.47 غرامات
السكريات 4.66 غرامات
الكالسيوم 121 مليغراماً
الحديد 0.05 مليغرام
المغنيسيوم 12 مليغراماً
الفسفور 95 مليغراماً
الصوديوم 46 مليغراماً
الزنك 0.59 مليغرام
فيتامين ج 0.5 مليغرام
الثيامين 0.029 مليغرام
فيتامين ب6 0.032 مليغرام
الفولات 7 ميكروغرامات
فيتامين ب12 0.37 ميكروغرام

القيمة الغذائيّة للثوم

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الثوم النّيء:
العنصر الغذائيّ الكميّة
السعرات الحرارية 149 سعرةً حراريةً
الماء 58.58 مليلتراً
الكربوهيدرات 33.06 غراماً
البروتين 6.36 غرامات
الدهون 0.50 غرام
الألياف 2.1 غرام
الكالسيوم 181 مليغراماً
الحديد 1.70 مليغرام
المغنيسيوم 25 مليغراماً
الزنك 1.16 مليغراماً
الصوديوم 17 مليغراماً
فيتامين ج 31.2 مليغراماً
فيتامين ب1 0.200 مليغرام
فيتامين ب6 1.235 مليغرام
الفولات 3 ميكروغرامات
فيتامين ك 1.7 ميكروغرام
"
شارك المقالة:
118 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook