شُرع السلام في الإسلام تحقيقاً للعديد من الأفضال، فالسلام يعني البراءة والخلاص والنجاة من الشرّ والعيوب، كما أنّ السلام اسمٌ من أسماء الله سبحانه، وبالجمع بين ما سبق فردّ السلام يعني أنّ الله -سبحانه- يراقب عباده، ويطّلع عليهم، ومن الفضائل المترتبة على السلام
تتعلّق العديد من الآداب بالسلام وإفشائه ونشره بين الناس، وفيما يأتي بيان البعض من تلك الآداب
ذهب الجمهور من العلماء إلى القول بأنّ إلقاء السلام سنةً، وتتعين السنة على المنفرد، وتكون على الكفاية في الجماعة، أمّا ردّ السلام فقد أجمع العلماء على أنّه فرضٌ، إذ قال الله تعالى: (وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)