يُصاحب جدري الماء عادةً ارتفاع في درجة الحرارة والشعور بالألم، ويُمكن تخفيف هذه الأعراض عن طريق إعطاء الطفل دواء الباراسيتامول؛ وهو مُسكن آمن لمعظم الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن شهرين، وتُحدّد الجرعة بناءً على وزن الطفل، ويُمكن استشارة الطبيب أو الصيدلي لمعرفة الجرعة المُناسبة للطفل، وتجدر الإشارة إلى تجنّب إعطاء مسكنات الألم المُضادّة للالتهاب مثل الآيبوبروفين للأطفال عند إصابتهم بجدري الماء، ويُمنع إعطاءالأسبرينللأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 16 عاماً فقد يسبب ذلك حالة خطيرة تُعرف بمتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye&rsquos syndrome).
يُسبّب الطفح الجلدي المرافق لجدري الماء الحاجة المُلحّة للحكّه باستمرار، ممّا يُسبب قروحاً جلدية ويُبطّئ عملية الشفاء، ويُمكن إجراء بعض التدابير التالية لتخفيف الحكّة المُصاحبة لجدري الماء:
يُمكن بيان بعض التدابير المنزلية التي تساعد على تخفيفأعراض جدري الماءلدى الأطفال كما يأتي:
يتعرّض بعض الأطفال لخطر الإصابة بمضاعفات جدري الماء، ففي تلك الحالات قد يصف الطبيب بالإضافة إلى العلاجات سالفة الذكر أحد مضادّات الفيروس مثل الآسيكلوفير (بالإنجليزية: Aciclovir)، أو مطعوماً لجدري الماء، ويمكن إجمال الفئات التي تحتاج إلى استشارة الطبيب الفورية فيما يأتي:
وفي الحقيقة فإنّ الأطفال الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين الشهر وسنة لا ينصح عادةً بإعطائهم أدوية مضادّة للفيروسات، بل تكفي العلاجات السابق ذكرها للسيطرة على حالتهم.