فيمن نزلت سورة المعارج؟
نزلت سورة المعارج في أهل مكة، وسبب نزولها أنه لما سمع أهل مكة النبي -صلى الله عليه وسلم- يتحدث عن العذاب الذي سيصيب الكافرين كان نفرٌ من أهل مكة يتحدثون فيما بينهم : "إنَّ محمدًا يخوفنا بالعذاب فما هذا العذاب ولمن هو؟"، فأنزل الله تعالى هذه الآيات.
وسبب نزول قول الله تعالى: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ}، هو أن أحد كفار قريش أنكر واستهزأ بما يقوله النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال عندها: "إِن كَانَ هَذا هُوَ الحقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مّ السماءِ أَوِ ائتنا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ"، وقيل أن الذي قال ذلك هو النضر بن الحرث، وقيل هو أبو جهل
نزل قول الله عز وجلّ: {أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ}، بسبب استهزاء وتكذيب الكفار بالقرآن الكريم لما سمعوه من النبي -صلى الله عليه سلم- وكان يقولون بأنهم سيدخلون الجنة قبل أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأنزل الله عندها هذه الآية حيثُ روي عن ابن عباس إنه قال في تفسير الآية الكريمة: "أيطمع كل رجل منهم أن يدخل جنتي، كما يدخلها المسلمون، ويتنعم فيها، وقد كذب بنبيي". فنفى الله تعالى دخول أحد من الكافرين في الجنة بعدما كذبوا برسول الله -صلى الله عليه وسلم-
العربية
