يجب على المسلم الذي تفوته الصلاة أن يقضيها، ذلك أنّ الصلوات الفائتة تعتبر دين في ذمة العبد، ويصح قضاء تلك الصلوات الفائتة في كل وقت، وأما ترتيبها فهو مستحب، ودليل وجوب قضاء الصلاة قول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف: (فاقضِ اللهَ، فهو أحقُّ بالقَضاءِ).
هناك حالتين لترك الصلاة وتفويتها وهي:
صفة قضاء الصلاة أنّها تكون بأداء الصلوات الفائتة بحسب استطاعة المرء وبدون تأخير أو مماطلة في أي ساعة من ليل أو نهار، وإن كان عالما بعدد ركعاتها أداها كما هي، وإن كان جاهلاً بعدد الركعات الفائتة اجتهد بقدر ما يشعره ببراءة الذمة، وأن يحرص على ترتيب الفوائت خروجاً من الخلاف لأنّ بعض العلماء أوجب الترتيب، فيصلي الفجر ثمّ الظهر ثمّ العصر وهكذا.
موسوعة موضوع