ما حكم صلاة الاستسقاء

الكاتب: مروى قويدر -
ما حكم صلاة الاستسقاء

ما حكم صلاة الاستسقاء.

 

 

تعريف صلاة الاستسقاء:

 

هي صلاة نفلٍ تُؤدّى بكيفيةٍ مخصوصةٍ، يفعلها المسلم لطلب السقيا من الله، وذلك بإنزال المطر عند حلول القحط والجدب، وهي كصلاة العيد من حيث المكان، يجوز تأديتها في المسجد، وأداؤها في المصلى في العراء أفضل، والأصل فيها أن تُصلّى جماعةً، فمن لم يشهدها جماعةً له أن يصليها منفرداً إن أراد ذلك، فيدعو الله بنزول المطر، أما خطبتها فقد ذهب الشافعية والمالكية إلى أنها كصلاة العيد لها خطبتان، أما الحنابلة فذهبوا إلى أنها خطبةٌ واحدةٌ.

 

حكم صلاة الاستسقاء:

 

يُستحب عند جمهور العلماء إن احتبس المطر وأجدبت الأرض وقحط الناس؛ أن يخرج الإمام والناس معه لصلاة الاستستقاء.

 

صفة صلاة الاستسقاء:

 

صلاة الاستستقاء كصلاة العيد، عددها ركعتان، يُكبّر في الركعة الأولى سبع تكبيراتٍ، وفي الركعة الثانية خمس تكبيراتٍ، أي يُكبّر بعد تكبيرة الإحرام ست تكبيراتٍ، ثم يستفتح الصلاة، ويقرأ سورة الفاتحة، ثم ما تيسر من القرآن، ثم يركع، ثم يرفع من الركوع، يسجد بعدها سجدتين، ثم يقوم للركعة الثانية، فإن اعتدل كّبر خمس تكبيرات، ويقرأ سورة الفاتحة، ثم ما تيسر له، وفي نهاية الصلاة يقرأ التحيات، ويصلي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم يُسّلم، ويقوم بعدها الإمام يخطب بالناس، فيعظُهم ويحذّرهم من المعاصي وأسباب القحط، ثم يدعو الله رافعاً يديه مستقبلاً القبلة والناس من ورائه داعين الله، ويُسنّ تحويل الرداء أثناء الخطبة وعند استقبال القبلة، وذلك بجعل اليمين منه على اليسار

شارك المقالة:
66 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook