ما حكم المضاربة في الإسلام

الكاتب: مروى قويدر -
ما حكم المضاربة في الإسلام

ما حكم المضاربة في الإسلام.

 

 

حكم المضاربة في الإسلام:

 

أجمع المسلمون عى جواز المضاربة، إذ يحق للشخص أن يدفع مالاً لآخر مقابل تجارة معينة ويتقاسمون الربح فيما بينهم، أو يكون الربع للعامل والثلاثة أرباع للمالك أو العكس، وأن يكون في جزء معلوم مشاع.

 

شروط عقد المضاربة:

 

يكون عقد المضاربة جائزاً وصحيح إن التزم بالشروط والضوابط الشرعية، وتتمثل فيما يأتي:

  • استثمار الأموال في الأمور المباحة.
  • الاتفاق على نسبة الربح من البداية بين المالك والعامل وأن لا تكون النسبة من رأس المال بل نسبة شائعة من الربح كالنصف أو الربع.
  • عدم ضمان رأس المال؛ لأنها شراكة بينهما فالعامل مشترك بمجهوده والمالك بماله، فإذا كان هناك خسارة في رأس المال يتحملها صاحب المال، وإن كان في المجهود فيتحمله العامل وهذا في حال كانت الخسارة ليست بتقصير أو إهمال من العامل وإلا سيكون العامل ضامناً.

 

الحكمة من مشروعية المضاربة:

 

شرع الله تعالى المضاربة لحاجة الناس اليها بشدة، ولما يترتب عليها من منافع، ولتحقيق التعاون بين الطرفين لاستثمار العمل والمال، والتوسعة على صاحب المال والمضارب في أبواب الرزق، وتنمية المال ونفع المجتمع

شارك المقالة:
52 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook