ما حكم الطلاق في حالة الغضب

الكاتب: مروى قويدر -
ما حكم الطلاق في حالة الغضب

ما حكم الطلاق في حالة الغضب.

 

 

حكم الطلاق في حالة الغضب:

 

دلّت الأدلة الشرعية على أنّ طلاق الغضبان لا يقع، ذلك أنّه يصل إلى مرحلة من الغضب يغيب فيها شعوره، ولا يتحكم بمشاعره، خاصةً إذا تعرّض إلى السبّ، والشتم، وسماع ما لا يليق من زوجته، وقد شبَّه العلماء حالة الغضبان بالإنسان المُكرَه، أو المجنون، أو السكران الذي لا يُؤاخذ بما يصدر عنه من أقوال، وفي الحديث النبوي الشريف قوله عليه الصلاة والسلام: (لا طلاقَ ولا عتاقَ في إغلاقٍ).وذكر جماعة من أهل العلم بأنّ المقصودَ من الإغلاق الغضبُ الشديد الذي يصاحبه تغيُّب المشاعر، وتغيّرها، وقد سُمي إغلاقاً، لأنّه يغلق على الإنسان قصدَه وأمرَه.

 

أحوال الغضب في حالة الطلاق:

 

هناك ثلاثُ أحوالٍ للغضب في حالة الطلاق، وهي:

  • الحالة التي لا يقع فيها الطلاق بإجماع علماء الأمة، وهي الحالة التي يغيب فيها شعور الإنسان، بحيث يكون كالمجانين.
  • الحالة التي لا يصل فيها الغضب إلى تغييب الشعور، حيث يكون عند الإنسان شيء من العقل، والإحساس، ولكنّ غضبَه يكون شديداً، ويؤدي به إلى أن يطلقَ زوجته، وهذه الحالة لا يقع فيها الطلاق على الصحيح من أقوال العلماء.
  • الحالة التي يقع فيها الطلاق بإجماع العلماء، وهي الحالة التي لا يكون فيها الغضب شديداً، ويكون كغضب سائر الناس، كما لا يغيب فيها الشعور.
شارك المقالة:
58 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook