لا يجوز للمسلم أن يصلّي قبل الأذان؛ إلّا في حال علم وقت دخول الصلاة، وتأخّر المؤذن في رفع الأذان، ورُفع في بعض المساجد دون الأخرى؛ فتصح صلاته في هذه الحالة، ولكن يتوجّب عليه عدم العجلة، والصبر حتى يؤذّن المؤذن، ومن صلّى قبل دخول وقت الصلاة؛ يتوجّب عليه قضاء الصلاة، والاستغفار، والتوبة إلى الله -عزّ وجلّ-، وأكثر أهل العلم أنّ من صلّى قبل الأذان؛ لا تجزؤه الصلاة؛ سواءً فعل ذلك خطأً أو متعمّداً، وقال بذلك الشافعي، والأوزاعي، والزهري.
إذا أعلن المؤذن وقت دخول الصلاة؛ فتصحّ الصلاة، ويجوز للمصلي أن يكبّر تكبيرة الإحرام مباشرةًّ، ولا يشترط أن ينتظر انتهاء الأذان، ولكن يُسنّ له أن يستمع للأذان، ويردّد مع المؤذن ما يقول؛ للفوز بالمغفرة التي وعد بها النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لمن ردّد الأذان خلف المؤذّن
موسوعة موضوع