ما تفسير قوله فلينظر الإنسان مم خلق

الكاتب: علا حسن -
ما تفسير قوله فلينظر الإنسان مم خلق,

ما تفسير قوله فلينظر الإنسان مم خلق,

 

مضامين سورة الطارق

سورة الطارق سورة من السور المكية، ورَدَ التعريف بها سابقًا، ولكن من الجدير بالذكر أن يتم الحديث عن مضامين هذه السورة المباركة، أو الحديث عن الموضوعات التي تناولتها سورة الطارق بشكل عام، وقد بدأت سورة الطارق في آياتها الأولى بقسم من الله -سبحانه وتعالى- حيث أقسم -جلَّ وعلا- بالسماء والنجوم أنَّ كلَّ نفس وكلَّ إنسان في هذا العالم عليه حفيظ من الملائكة يكتب أعمالها بدقة رهيبة، قال تعالى: "وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ * إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ" ، ثمّ ينتقل الخطاب الإلهي في هذه السورة إلى الحديث عن بداية نشأة الإنسان وخلقه، وفي هذه الآيات إعجاز علمي يُضاف إلى سلسلة الإعجازات العلمية في القرآن الكريم

سورة الطارق

تعدّ سورة الطارق من السور المكيّة، أيْ السور التي نزلت رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في مكة المكرمة بواسطة الوحي جبريل -عليه السلام- وهي من سور المفصل، يبلغ عدد آيات سورة الطارق 17 آية، وقد نزلت بعد سورة البلد، وهي السورة السادسة والثمانون في ترتيب المصحف الشريف، حيث تقع في الجزء الثلاثين والحزب التاسع والخمسين، ومن من السور التي لم يرد فيها لفظ الجلالة أبدًا، وجدير بالقول إن سورة الطارق تبدأ بالقسم، حيث يقسم الله تعالى في مطلعها بالسماء، وهذا المقال سيتناول الحديث عن مضامين سورة الطارق، بالإضافة إلى تفسير قوله فلينظر الإنسان مم خلق في سورة الطارق

شارك المقالة:
47 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook