هل حان موعد ولادتك وفات وأنت لا تزالين حاملاً! إذن ماذا تنتظرين؟
رغم أنتحديد موعد لولادتكله مزايا وفوائد، إلا أنه لا يعدو مجرد تخمين علمي بشأن الموعد الأكثر ترجيحاً لوصول طفلك. فمن الطبيعي أن تتمالولادةقبل موعد ولادتك أو بعده بأسبوع أو أسبوعين. في الواقع، حتى يحق لنا القول رسمياً إن لديك حمل متأخر؛ يجب أن يتأخر الحمل مدة أسبوعين بعد موعد ولادتك المقرر، ويعرف أيضاً باسم الحمل بعد تسعة أشهر.
قد تكونين أكثر عرضةً للولادة المتأخرة في حالة:
نادراً، ما يرتبط الحمل المتأخر بمشكلات في مشيمة الجنين.
عموماً أيا كان السبب، الشعور الراجح هو تعبك من طول الحمل حتى هذا الحد، فقد يؤلمك ظهرك وقد يتورم كاحلاك. قد تعانين من حرقة في فم المعدةوالبواسير. قد تكون لديكِ مشكلة في النوم بسبب عدم قدرتكِ على الحصول على الراحة الكافية؛ أو شعورك بالضيق بشأن ولادة الطفل مما يجعلك مستيقظة أكثر الوقت.
اطمئني، فالحمل المتأخر لن يستمر للأبد، يمكن أن يبدأ الحمل في أي وقت.
سوف تستمر رعاية ما قبل الولادة حتى بعد مرور اليوم المحدد لولادتك دون حدوث ولادة. ستراقب مقدمة الرعاية الصحية علامات المضاعفات، مثلتسمم الحمل،سيتحقق أيضاً منعنق الرحملمعرفة هل بدأ فعلاً في الاتساع وبدأ يترقق ويتسع استعداداً للمخاض.
إذا تأخرت عن موعد ولادتك المحدد بأكثر من أسبوع واحد، فقد تتتبع مقدمة الرعاية الصحية ضربات قلب الطفل بإجراء المراقبة الإلكترونية للجنين أو استخدام الموجات فوق الصوتية لملاحظة حركات الطفل وقياس كمية السائل الأمينوسي.
في بعض الأحيان، في حالة استمر الحمل لمدة تزيد على 10 أيام بعد موعد الولادة الافتراضي أو كانت هناك مخاوف من تطور المضاعفات، فقد يكون من الأفضلتحفيز الولادة.
إذا كان طفلك متأخراً، فإن حجمه قد يٌعقد من الولادة الطبيعية. إضافة إلى ذلك، فإن كمية السائل الأمينوسي قد تبدأ في الانخفاض مع نمو الطفل، ما قد يتسبب في أن يصبح الحبل السري ضاغطاً كلما تحرك الطفل أو انضغط رحمك. في بعض الحالات، قد يعرض طول فترة وجود المشيمة قدرة الطفل على النمو في الرحم إلى الخطر. كما أن تأخر الجنين قد يجعله أكثر عرضة لاستنشاق الفضلات البرازية (العِقْي)، مما قد يسبب مشاكل في التنفس أو عدوى بعد الولادة.
إذا قررتِ أنتِ ومقدمة الرعاية الصحية تحفيز المخاض، فقد تتناولين دواءً للمساعدة على تليين عنق الرحم لديك وفتحه. إذا كان الكيس السلوي لا يزال سليمًا، فقد تقوم مقدمة الرعاية الصحية بإراقة الماء من خلال عمل فتحة باستخدام خطاف بلاستيكي رفيع، وقد تشعرين بدفق من السوائل الدافئة عند فتح الكيس.
إذا لزم الأمر، قد تتناولين دواءً لإطلاق بدء الانقباضات. الاختيار الشائع هو بيتوسين، وهو إصدار صناعي من الأوكستوسين - وهو هرمون يتسبب في انقباض الرحم، قد يتم تعديل الجرعة لتنظيم قوة الانقباضات وتكرارها.
لقد وصلت لآخر الأمر! سواء اقترحت مقدمة الرعاية الصحية منهج الصبر والانتظار أو مواعيد مجدولة لتحفيز الولادة، افعلي ما بوسعك للاستمتاع ببقية حملك.
قريبًا ستحملين طفلك بين ذراعيك؛ فلا يهم الانتظار الطويل.
"