ما تأملات في سورة يونس

الكاتب: علا حسن -
ما تأملات في سورة يونس.

ما تأملات في سورة يونس.

 

تأملات في سورة يونس

تحمل بعض سور القرآن الكريم أسماء أنبياء الله الذين أرسلهم إلى أقوامٍ شتّى، وكلّفهم بالّدعوة الإسلاميّة وإبلاغ الرّسالة وأيّدهم بالحجج والبراهين، وإنّه لأمرٌ جليٌّ أنّ تسمية بعض السور بأسماء الأنبياء هو تكريمٌ لهم وذلك بتخليد ذكرهم في القرآن إلى يوم الدّين، وسورة يونس واحدةٌ من السّور التي تحمل اسم نبيٍّ من أنبياء الله، ومن تأمّلاتٍ في سورة يونس، جاء في قوله تعالى في آية سورة يونس: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ}، وفي سورة الفرقان قوله -تعالى-: {مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ} قيل في الفرق بين هاتين الآيتين أنّه عندما تقدّم {إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}، فإنّه كان مناسبًا تقديم الضّرّ لإيصال معنى: أن لا يضرّهم في حال عصوه كما لا ينفعهم في حال أطاعوه، أمّا في آية الفرقان فقد تقدّم ذكر النّعم وتعدادها، فناسب ذلك تقديم النّفع، أي إنّ المعنى قد أصبح: ما لا ينفعهم بنعمةٍ من النّعم

شارك المقالة:
255 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook