تتخذ كثير من النساء قراراً بإجراءالولادة القيصريةبدلاً من الطبيعية، وأخريات يجرين هذه العملية بشكل اضطراري حفاظاً على حياة الطفل.
للولادة القيصرية مجموعة من التأثيرات على الجسم، والتي يجب أن تكوني على دراية بها قبل أن تخططي للولادة عن طريقها.
من أكثر الاثار الجانبية التي تؤرق كل إمرأة وتسبب مظهر مزعج هيترهل البطنوتدليها لأسفل، وهو ما تسببه العملية الجراحية في أسفل البطن.
وتزداد فرص ظهور البطن المترهلة لدى النساء اللاتي تملكن بطن بارز بعض الشىء.
ويمكن تفادي هذه المشكلة من خلال ممارسة الرياضة بعد الولادة، وخاصةً التمرينات التي تساعد في شد البطن.
بسبب الحمل الذي يؤدي إلى بروز البطن، وكذلك العملية الجراحية، يمكن أن تظهر بعضالعلامات على الجلد، سواء علامات التمدد أو اثار وندبات العملية.
بعض من هذه العلامات يترك أثراً، والبعض الاخر يختفي بمرور الوقت.
يمكن أن تؤثر الولادة القيصرية على فرص الحمل المستقبلية، فقد يحدثنزيف بالمشيمة، بالإضافة إلى تمزق الرحم.
وتحتاج المرأة لمتابعة مع الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية تؤثر على المرأة فيما بعد.
كما أن العملية القيصرية يمكن أن تؤدي إلى تزحزح المبيض من موقعه قليلاً.
بعض النساء يعانين من مشكلة سلس البول بعد الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية.
ولكن في حالة الولادة القيصرية، تزداد إحتمالية الإصابةبالتهابات المسالك البوليةوالتهابات المثانة، مما يؤدي إلى سلس البول.
يمكن لعملية الولادة القيصرية أن تبطىء عملية إزالة النفايات من الجسم لعدة أيام أو أسابيع أو حتى أشهر من الولادة القيصرية.
وتعتبر هذه مشكلة مزعجة ولكن ستتلاشى أعراضها بمرور الوقت، أما إذا كان الإمساك شديد ومستمر، فيجب زيارة الطبيب.
كثير من النساء يشعرن بعدم الرضا الجنسي بعد الولادة، نتيجة شكل العملية الجراحية أو ترهل البطن وغيرها من الاثار التي تظهر على الجلد.
ويؤدي هذا إلىانخفاض الرغبة الجنسيةلبعض الوقت، ولكن هذا لا يستمر لفترة طويلة، وعلى المرأة أن تتغلب على هذا بدعم من الزوج لتعود إلى حياتها الطبيعية.
تساعد بعض الطرق في التغلب على التأثيرات السلبية للولادة القيصرية على الجسم، وهي: