المحتوى

ما الدليل على أعظم أسباب أمن التوحيد؟

الكاتب: منى -

ما الدليل على أعظم أسباب أمن التوحيد؟

قال تعالى :" وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ ۚ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ ۚ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَن يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا ۗ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ۗ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80) سورة الأنعام
فلما حاجج قوم سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام له في مسألة العقيدة وتوحيد الله تعالى لأن مشكلتهم كانت في الشرك مع الله تعالى بعد أن حاججهم في عباداتهم الشركية من كواكب ونجوم وأقمار :
بين لهم أنه لا يخاف منهم ولا من آلهتم شيئا بل خوفه من الله تعالى لأنه مصدر الأمان :
قال تعالى :" وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا ۚ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (81) سورة الأنعام
فحاججهم في مسألة الأمن والخوف وأن مصدر الخوف هو الشرك ومصدر الأمن هو توحيد الله تعالى :
قال تعالى :" الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (82) سورة الأنعام
بيانا صريحا يقينيا قاطعا لا مرية فيه ولا شك ولا ريب أن الأمن لمن وحد الله تعالى ولم يلبس ويخلط إيمانه بشرك
فهذا هو يعني أن السبب الأعظم للأمان هو توحيد الله تعالى

 

شارك المقالة:
55 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

مقالات من نفس التصنيف

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook