فلما حاجج قوم سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام له في مسألة العقيدة وتوحيد الله تعالى لأن مشكلتهم كانت في الشرك مع الله تعالى بعد أن حاججهم في عباداتهم الشركية من كواكب ونجوم وأقمار :
بين لهم أنه لا يخاف منهم ولا من آلهتم شيئا بل خوفه من الله تعالى لأنه مصدر الأمان :
قال تعالى :" وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا ۚ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (81) سورة الأنعام
فحاججهم في مسألة الأمن والخوف وأن مصدر الخوف هو الشرك ومصدر الأمن هو توحيد الله تعالى :
قال تعالى :" الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (82) سورة الأنعام
بيانا صريحا يقينيا قاطعا لا مرية فيه ولا شك ولا ريب أن الأمن لمن وحد الله تعالى ولم يلبس ويخلط إيمانه بشرك
فهذا هو يعني أن السبب الأعظم للأمان هو توحيد الله تعالى
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.