تُعرف الأضحية بأنّها ما يُذبح من بهيمة الأنعام في أيام النحر بقصد التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وقد سُميت بذلك لأنها تُذبح في وقت الضحى بعد صلاة عيد الأضحى الذي يأتي في العاشر من ذي الحجة كل عامٍ هجريّ، وقد أجمع العلماء على مشروعية الأضحية، إلّا أنهم اختلفوا في حكمها تبعاً لكثرة الأدلة الواردة فيها والتي تُشعر بالتعارض في ظاهرها، وجمهور العلماء يُجمعون على أنها سنّة نبوية عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد فعلها عليه السلام
إنّ من المكروه على من نوى الأضحية من المسلمين أن يأخذ شيئاً من شعر جسمه، أو يقصّ أظافره، أو شيئاً من جلده، وذلك بمجرد ثبوت دخول شهر ذي الحجة، ولا يُمنع من استخدام الطيب والعطور، ومعاشرة زوجته، ولكنّه حتى لو قصّ شعره أو قلّم أظافره فإنّ أضحيته تُعدّ صحيحةً ومقبولةً إن شاء الله، وقد نبّه العلماء وأشاروا إلى الحكمة من هذا الأمر فقد ذكر الإمام النووي رحمه الله في شرحه لمسلم قوله إن الحكمة من النهي عن تقليم الأظافر والأخذ من الشعر للمضحّي تكمن في الحرص على بقاء جميع أجزاء بدن الإنسان لتعتق من النار
يشترط في الأضحية شروط ستة، وهي كالآت