ما الأمراض التي تزعج النائم

الكاتب: رامي -
ما الأمراض التي تزعج النائم
"

ما الأمراض التي تزعج النائم.

أمراض الجهاز التنفسي

ربما تسبب مشكلات التنفس مثل الربو الرئة المزمن صعوبات في النوم.

مرض الربو

يعرف الربو بأنه حالة مزمنة للرئتين تسبب صعوبة في التنفس وصفيرًا عندما تصبح ممرات الهواء ضيقة وملتهبة. يعاني بعض الناس من أعراض بسيطة وعرضية بينما يعاني آخرون من أعراض شبه مستمرة مع حمى شديدة مهددة للحياة.

إن التغيرات المرتبطة بالتوتر اليومي تقلص ممر الهواء أثناء ساعات الليل، وغالبًا ما تسبب نوبات ربو ليلية توقظ النائم على نحو مفاجئ. إن صعوبات التنفس أو الخوف من حدوث نوبة ليلية يجعل المرء جد صعوبة في الخلود إلى النوم.

مرض انسداد الرئة المزمن

يشير مرض انسداد الرئة المزمن إلى مجموعة من الاضطرابات التي تدمر الرئة وتزيد من صعوبة التنفس بمرور الوقت. وهناك نوعان شائعان من انسداد الرئة المزمن: الالتهاب الشعبي المزمن وانتفاخ الرئة. وفي أكثر من 80% من الحالات، يرتبط المرض بتدخين السجائر.

إن الذين يعانون من مرض انتفاخ الرئة والالتهاب لشعبي المزمن يجدون صعوبة في الخلود للنوم أو في البقاء نائمين بسبب فرط إنتاج البلغم، وقصر النفس، والسعال. ومن الممكن تخفيف تلك الأعراض باستخدام عقاقير مثل موسعات الشعب الهوائية، والستيرويدات القشرية التي تسمح بنوم أفضل.

المرض العقلي

تؤدي مشكلات الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب وفصام الشخصية إلى قلة النوم.

القلق

إن القلق الشديد، المعروف باسم اضطراب القلق العام، عبارة عن مرض عقلي يسبب شعورًا متواصلاً من القلق، أو الخوف، أو عدم الراحة. تتسم هذه المشاعر بالحدة وعدم الاتساق مع اضطراب الشخص الفعلية.

يميل المصابون باضطراب القلق العام إلى الانتباه بشكل مفرط ويعانون من مشكلات متكررة خاصة بالنوم وبالبقاء نائمين. إن استخدام توليفة من العلاج النفسي وعقار مضاد للقلق (بما في ذلك عقاقير بنزوديازيبين ومضادات الاكتئاب) يخفف من القلق ويؤدي إلى نوم أفضل.

الاكتئاب

يعرف الاكتئاب بأنه اضطراب المزاج. ومن أعراضه شدة الحزن، والشعور باليأس، وعدم الاستقرار أو فقد الاهتمام بالأنشطة السعيدة، وفقد الطاقة. ولقد أوضحت الدراسات المعملية أن المصابين بالاكتئاب يقضون وقتً أقل في النوم العميق وربما يدخلون في مرحلة نوم حركة العين السريعة بسرعة أكبر في بداية الليل. يمكن علاج الاكتئاب بالمزج بين العلاج النفسي والعقاقير، والعلاج الناجح يحسن النوم عمومًا.

الاضطراب ثنائي الأقطاب

إن الاضطراب ثنائي الأقطاب، الذي يسمى بالاكتئاب الهوسي، عبارة عن خلل عقلي يتميز بتأرجح الحالة المزاجية بشدة. وأثناء النوبة، ربما لا ينام المرء على الإطلاق لعدة أيام. يتم علاج هذا الاضطراب بالمزج بين العلاج النفسي والعقاقير (العقاقير المثبتة للمزاج، ومضادات التشنج، ومضادات الاكتئاب، ومضادات الذهان)، وهذه الطريقة عادة ما تساعد المريض على النوم.

فصام الشخصية

يعرف مرض فصام الشخصية بأنه مرض عقلي مزمن حيث يعاني المريض من صعوبة التعرف على الواقع، وصعوبة التفكير المنطقي، وصعوبة التصرف بطريقة طبيعية في المواقف الاجتماعية. بعض مرضى فصم الشخصية ينامون قليلاً عندما يعانون من المظهر الحاد لمرضهم، وكثير من مرضى فصام الشخصية لا يحصلون على قدر طبيعي من النوم العميق. يمكن علاج هذا المرض بتناول عقار مضاد للذهان وعقاقير مضادات القلق ومضادات الاكتئاب.

الاكتئاب الموسمي (SAB)

يعرف الاكتئاب الموسمي بأنه ظاهرة تؤدي فيها قلة أشعة الشمس في الشتاء إلى الاكتئاب. وقد أرجع الباحثون ذلك إلى ميل المصابين بالاكتئاب الموسمي إلى إنتاج كثير من هرمون الميلاتونين وليس كثير من السيروتنين.

إن المصابين بالاكتئاب الموسمي ينامون أكثر من القدر الطبيعي ويصارعون من أجل الخروج من الفراش وربما يستمر لديهم الشعور بالنعاس والكسل أثناء النهار. إن العلاج بالضوء المشرق في الصباح يمكن أن يخفف من أعراض الاكتئاب الموسمي. وتعتبر مضادات الاكتئاب مساعدًا أيضًا.

مشكلات صحية أخرى

هناك عدد من المشكلات الصحية الأخرى التي تؤثر سلبًا على النوم.

مرض الارتجاع المعدي المريئي

يعرف مرض الارتجاع المعدي المريئي بأنه اضطراب في الهضم حيث تتدفق العصارة المعوية (الأحماض والإنزيمات الهاضمة) للخلف أو ترتد إلى المريء. إن بطانة المريء لن تُجهز لاستقبال تلك المواد الحارقة، لذلك فإنها تصبح ملتهبة وتتسبب في حرقة فُم المعدة وفي أعراض أخرى.

إن الرقود في الفراش يزيد من هذه الحرقة ويشتت النوم. ربما يمكنك تجنب هذه المشكلة بالامتناع عن الأطعمة الثقيلة والأطعمة الدهنية، وكذلك القهوة والكحول خاصة في المساء. يمكنك أيضًا أن تستخدم الجاذبية لمصلحتك بواسطة رفع الجزء العلوي من جسمك باستخدام حافة الوسادة السفلية أو بوضع قوالب تحت قوائم الفراش. هذا إلى جانب العقاقير التي يصفها الطبيب.

أمراض الكلى

وبالنسبة لأمراض الكلى، فإن الكلى تفقد قدرتها على تن5قية الدم من الفضلات كما تفقد قدرتها على تنظيم توازن الماء والملح في الجسم، وبالفعل يقل إنتاج الكلى من البول أو تتوقف عن إنتاجه تمامًا.

تؤدي أمراض الكلى إلى ترسب الفضلات في الدم، وربما يظهر الأرق أم متلازمة الأرجل كثيرة الحركة. وتُعالج الحالات الشديدة من أمراض الكلى بالغسيل أو بالزراعة، ولكن هذا العلاج لا يُعيد النوم إلى طبيعته. عندما تستمر مشكلات النوم، ربما تحتاج إلى عقاقير معالجة الأرق أو متلازمة الأرجل كثيرة الحركة.

التهاب المفاصل

إن التهاب المفاصل يجعل النوم أمرًا صعبًا، بالإضافة إلى أن استخدام الستيرويدات القشرية مرات عديدة في العلاج يسبب الأرق. إن تناول الأسبرين أو عقار غير ستيرويدي مضاد للالتهاب قبل النوم لتخفيف الألم يمكن أن يساعد المريض على النوم.

"
شارك المقالة:
108 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook