ما اسم ناقة الرسول

الكاتب: علا حسن -
ما اسم ناقة الرسول.

ما اسم ناقة الرسول.

 

رسول الله صلى الله عليه وسلم

هو رسول الله وأشرف الخلق، وأعظمهم شأناً عند ربه عز وجل، فهو سيد الأنبياء وخاتم المرسلين، واسمه محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم القرشي، اصطفاه الله تعالى من أكرم بيوت العرب وأطهرها نسباً، حيث اصطفاه من قريش، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى كنانة من نسل إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، ومما يدل على عظم مكانته وشرف مهمته تعدّد أسمائه وحسنها، فهو أحمد، ومحمد، والماحي الذي يمحو الله به الكفر، والحاشر الذي يُحشر الناس على قدميه، والعاقب الذي ليس بعده نبي، ومن الجدير بالذكر أن الله تعالى قد أحسن خلق محمد صلى الله عليه وسلم كما أحسن خُلقه، وقد وصفه الصحابة رضي الله عنهم وصفاً دقيقاً، حيث روي عن البراء بن عازب رضي الله عنه أنه قال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحسنَ الناسِ وجهًا، وأحسنهم خَلقًا، ليسَ بالطَّويلِ البائِنِ، ولا بالقَصير)

رفق رسول الله بالحيوان

لم تقتصر رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على البشر فقط، بل تعدت الى ما أبعد من ذلك فشملت الحيوان أيضاً، حيث نظر الإسلام إلى الحيوان نظرة واقعية من منطلق أهميته ونفعه للبشر، واستخدام الإنسان له في عمارة الكون واستمرار الحياة، ومما يدل على ذلك تسمية عدة سور من القرآن الكريم بأسماء حيوانات؛ كالبقرة، والأنعام، والنحل وغيرها، ويتضح تكريم الإسلام للحيوانات وبيان أهميتها في قول الله تعالى: (وَالأَنعامَ خَلَقَها لَكُم فيها دِفءٌ وَمَنافِعُ وَمِنها تَأكُلونَ*وَلَكُم فيها جَمالٌ حينَ تُريحونَ وَحينَ تَسرَحونَ*وَتَحمِلُ أَثقالَكُم إِلى بَلَدٍ لَم تَكونوا بالِغيهِ إِلّا بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُم لَرَءوفٌ رَحيمٌ)، وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته حقوق الحيوان

ومن حقوق الحيوانات التي شرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم تحريم حبسها وتجويعها، مصداقاً لما رواه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (عُذِّبتِ امرأةٌ في هرةٍ أوثقتْها . فلم تُطعِمْها ولم تَسقِها . ولم تدَعْها تأكل من خَشاش الأرضِ) ومن رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحيوان أنه نهى عن استخدامه لغير ما خُلق لأجله، مصداقاً لما روي عنه أنه قال: (إيَّاكم أن تتَّخذوا ظُهورَ دوابِّكم منابرَ)،ومن ذلك نهيه عن اتخاذ الحيوان غرضاً، ففي أحد الأيام مرّ ابن عمر رضي الله عنهما بفتيةٍ من قريش قد وضعوا طيراً وتسابقوا في رميه، فبين لهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد لعن من اتخذ شيئاً فيه روح غرضاً

 

شارك المقالة:
60 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook