تقدم مؤسسات رعاية الأطفال المشلولين برامج تعليمية وأوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية المناسبة للأطفال المشلولين من الجنسين ومن في حكمهم من المصابين بعاهات خلقية تعوقهم عن سهولة الحركة؛ وذلك لتنمية قدراتهم، وإعدادهم لتقبل حالتهم، والعمل على تكيفهم، اجتماعيًا ونفسيًا، مع المجتمع. ويبلغ عدد هذه المؤسسات اثنتين تقع إحداهما في الرياض والأخرى في محافظة الطائف.ويوضح (جدول 17) عدد المستفيدين من هذه المؤسسات خلال عامي 1425 و 1427هـ / 2004 و 2006م.كما يتم صرف إعانات لأسر الأطفال المشلولين الذين لا يقيمون في هذه الدور.

 

 

توفر هذه المراكز برامج الرعاية والتأهيل للأطفال المعوقين، خلال ساعات النهار؛ وذلك لتخفيف العبء عن كاهل أولياء أمورهم، وخصوصًا العاملين الذين لا يستطيعون توفير الرعاية المناسبة لأبنائهم المعوقين، خلال فترة دوامهم الرسمي.وتتعاون اللجان الأهلية بمراكز الخدمة والتنمية الاجتماعية في مختلف مناطق المملكة مع الوزارة في إنشاء هذه المراكز وتشغيلها وإدارتها تحت إشراف الوزارة، حيث أنشأت هذه اللجان 8 مراكز للرعاية النهارية، في حين يتبع الوزارة 11 مركزًا، في بعض مراكز التأهيل الشامل والمهني، كما أن الجمعيات الخيرية لديها 11 مركزًا، أما القطاع الأهلي فلديه 39 مركزًا؛ بحيث يصبح مجموع مراكز الرعاية النهارية 69 مركزًا.ويوضح (جدول 18) عدد مراكز الرعاية النهارية للمعوقين، وعدد المستفيدين منها حتى عام 1426 - 1427هـ / 2005 - 2006م.

 

 

1 - دُور التوجيه الاجتماعي:

 

تقوم دُور التوجيه الاجتماعي برعاية الأحداث الذين بدت عليهم بوادر الانحراف والمعرضين للانحراف ممن تتراوح أعمارهم بين سن 7 سنوات وسن 18 سنة، حيث تتولى هذه الدور تعليمهم وتوجيه سلوكهم توجيهًا بناء يؤهلهم للتكيف مع قيم المجتمع وعاداته؛ وذلك من خلال برامج التوجيه الاجتماعي والنفسي والأنشطة الرياضية والفنية التي تشغل أوقات فراغهم خلال فترة تعليمهم الابتدائي والمتوسط بمدارس الدار، ويبلغ عدد هذه الدور 5 تقع في كل من: الرياض، والمدينة المنورة، والدمام، وبريدة، والطائف.ويوضح (جدول 19) عدد المستفيدين من دور التوجيه الاجتماعي خلال عامي 1425 و 1427هـ / 2004 و 2006م.

 

 

2 - دُور الملاحظة الاجتماعية:

 

تقوم دور الملاحظة الاجتماعية برعاية الأحداث الذين يرتكبون أفعالاً يعاقب عليها الشرع، ونظرًا لحداثة سنهم ينظر إليهم بوصفهم أحداثًا ارتكبوا جنحًا نتيجة ظروف بيئية أو اجتماعية أو نفسية، ويحتاجون إلى التقويم والعلاج، ويظل الحدث بالدار طيلة المدة التي يقررها القاضي والتي يراها كافية لعلاجه على ضوء ما يسفر عنه البحث الاجتماعي من نتائج. وتكثف الجهود خلال مدة بقاء الحدث بالدار لتقويمه وعلاجه وإعادته عضوًا نافعًا لنفسه ومجتمعه من خلال برامج تعليمية للدارسين منهم بمراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، ويقوم بذلك جهاز تعليمي تربوي من قبل وزارة التربية والتعليم، كما تتاح الفرصة لغير الدارسين منهم بالانخراط في برامج تأهيلية مهنية تساعد في تنمية هواياتهم، وشغل أوقات فراغهم، وإكسابهم بعض الخبرات المهنية اليدوية والفنية، هذا بالإضافة إلى ما تقدمه الدار من برامج اجتماعية وفنية ورياضية هادفة، لتوجيه سلوكهم التوجيه السليم. ويبلغ عدد هذه الدور 14 دارًا تقع في كل من: الرياض، والمدينة المنورة، وجدة، والطائف، وبريدة، والدمام، وأبها، وحائل، وتبوك، وعرعر، والباحة، والجوف، ونجران، وجازان.كما يوضح (جدول 20) عدد المستفيدين من دور الملاحظة الاجتماعية خلال عامي 1425 و 1427هـ / 2004 و 2006م.

 

3 - مؤسسات رعاية الفتيات:

 

تقوم مؤسسات رعاية الفتيات برعاية الفتيات اللاتي بدت عليهن بوادر الانحراف، أو المعرضات للانحراف؛ بحيث لا تزيد أعمارهن على 30 سنة ممن يصدر بحقهن أمر بالتوقيف أو الحبس على أن يراعى بالنسبة إلى من هن دون سن 15 أن يمضين فترة التوقيف أو الحبس في قسم خاص بهن داخل المؤسسة، وطوال فترة التوقيف تتاح الفرص للدارسات منهن بمختلف مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي بمواصلة دراساتهن في فصول التعليم المعدة لهذا الغرض داخل المؤسسات، ويقوم بمهمة التعليم فيها جهاز تعليمي من قبل وزارة التربية والتعليم، هذا بالإضافة إلى قيام المؤسسات بتوجيه سلوكهن توجيهًا بناءً يؤهلهن للتكيف مع قيم المجتمع وعاداته؛ وذلك من خلال برامج التوجيه الاجتماعي والنفسي والأنشطة الفنية التي تشغل أوقات فراغهن، وتساعدهن في التدريب على أعمال أو مهن أو حرف مناسبة تفيدهن بعد خروجهن من مؤسسة الرعاية.ويبلغ عدد هذه المؤسسات 4 مؤسسات تقع في كل من: الرياض، ومكة المكرمة، والأحساء، وعسير.ويوضح (جدول 21) عدد المستفيدات من هذه المؤسسات خلال عامي 1425 و 1427هـ / 2004 و 2006م.

 

 

تقوم مكاتب مكافحة التسول والمتابعة الاجتماعية بمكافحة ظاهرة التسول؛ حيث تقوم بالتعاون مع وزارة الداخلية بالقبض على كل من يُضْبَط متسولاً، ويتم بحث حالة المواطنين منهم للوقوف على أسباب تسولهم، وتوجيههم إلى جهات الخدمات التي وفرتها الدولة بعيدًا عن التسول؛ وذلك على ضوء ما يسفر عنه البحث الاجتماعي من نتائج، وتنحصر مسؤولية الوزارة في أوضاع المتسول السعودي، أما بالنسبة إلى غير السعوديين فيتم ترحيلهم إلى خارج المملكة عن طريق وزارة الداخلية، وتقع مكاتب مكافحة التسول ومكاتب المتابعة الاجتماعية في: مكة المكرمة، والقصيم، والمدينة المنورة، والرياض، ومحافظة الخرج، ومحافظة جدة، ومحافظة الأحساء، ومحافظة الطائف، وأبها، والدمام، وتبوك.كما أن لهذه المكاتب مهماتٍ أخرى لدراسة الحالات الاجتماعية التي تراها الوزارة ومتابعة أوضاعها لدى أسرها الطبيعية أو الحاضنة أو البديلة  .