أ - المدارس الصناعية:

 

يعود اهتمام الحكومة السعودية بالتعليم الفني إلى عام 1369هـ /1950م عندما افتتحت أول مدرسة صناعية متوسطة في جدة، وخلال الفترة 1369 - 1385هـ /1950 - 1965م كان التعليم الصناعي على مستوى الدراسة المتوسطة، وفي عام 1385 - 1386هـ /1965 - 1966م بدأت مدارس التعليم الفني تتحول إلى ثانوية مهنية.

 

وتعود بداية التعليم الفني والتدريب المهني بالمنطقة الشرقية إلى عام 1377هـ /1958م، إذ افتتحت أول مدرسة صناعية بالهفوف، ولاقت تلك المدرسة إقبالا منقطع النظير، فكان كثير من أبناء المنطقة يتطلعون إلى التدريب وإجادة حرفة معينة، كما كان للمكافأة الشهرية ووجبة الغذاء المجانية أثر مهم في تشجيع بعض الدارسين للالتحاق بها  

 

ثم توالى افتتاح المعاهد والمدارس والمراكز الفنية والمهنية على النحو الآتي:

 

 المعهد الصناعي الثانوي بالهفوف 1379هـ /1959م.

 

 المعهد الصناعي بالدمام 1391 - 1392هـ /1971 - 1972م.

 

 المعهد الصناعي بالدمام 1394هـ /1974م.

 

 الثانوية التجارية بالقطيف 1394 - 1395هـ /1974 - 1975م.

 

 الثانوية التجارية بالهفوف 1394 - 1395هـ /1974 - 1975م.

 

 مركز التدريب المهني بالدمام 1386هـ /1966م.

 

 مركز التدريب المهني بالأحساء 1395هـ /1975م.

 

 مركز التدريب المهني بحفر الباطن 1400هـ /1980م.

 

 مركز التدريب المهني بالقطيف 1400هـ /1980م

 

 مركز الإعداد المهني بالدمام 1393هـ /1973م.

 

 مركز الإعداد المهني بالأحساء 1393هـ /1973م.

 

ب - المدارس التجارية:

 

أما التعليم التجاري في المملكة فبدأ عام 1379هـ /1959م بإنشاء أول مدرسة تجارية متوسطة، وفي عام 1391 - 1392هـ /1971 - 1972م بدأت المدارس التجارية الثانوية، وفي عام 1396 - 1397هـ /1976 - 1977م أنشئ معهد عالٍ للعلوم المالية والتجارية بالرياض.

 

ج - المدارس الزراعية:

 

يعود تاريخ التعليم الزراعي إلى عام 1375هـ /1956م على مستوى المرحلة المتوسطة، وكان المعهد الفني الزراعي بمنطقة القصيم، وقد بدأت الدراسة فيه عام 1397 - 1398هـ /1977 - 1978م، وفي العام الدراسي 1400 - 1401هـ /1980 - 1981م بلغ عدد المعاهد الفنية في المملكة 30 معهدًا يدرس فيها 6920 طالبًا  

 

أما المدرسة الزراعية فقد افتتحت عام 1380هـ /1960م، ولم يكن لها مقر مستقل، بل استخدمت الطابق الثاني من بناية معهد المعلمين الابتدائي. وعلى الرغم من أن المنطقة ذات بيئة زراعية، وتوافر المكافأة الشهرية المقررة لطلابها، إلاّ أن الإقبال عليها لم يكن بالصورة المتوقعة، ولعل أحد الأسباب التي أدت إلى ذلك هو عدم وضوح مستقبل خريجي تلك المدرسة