لماذا يعتبر الامارات اسعد شعب في العالم؟.
تظهر البيانات الواردة في التقرير أن دولة الإمارات العربية المتحدة عملت على نشر السعادة من خلال مجموعة من المبادرات التى قامت بها.
حيث تعمل حكومة الإمارات على إحداث تحول في المدينة ونشر البهجة والسعاده بها، وتم بالفعل اتخاذ خطوات لتحقيق ذلك مثل اصدار برنامج وطني للسعادة فريد من نوعه على مستوى العالم الذي يضم مجموعة من السياسات والخدمات التى تعزز من أنماط الحياة الإيجابية.
تم طرح برنامج السعادة تحت إشراف إدارة حكومة دبي، حيث تم تعيين 60 من مسؤولي السعادة والإيجابية في جميع أنحاء العالم لتدريبهم على خلق السعادة والإيجابية فى البلد.
أسباب تصنيف الإمارت كأسعد شعب فى العالم
وضعت دولة الإمارات العربية المتحدة برنامجًا وطنيًا للسعادة والرفاهية، وهي واحدة من سبع سياسات لمساعدة البلاد على تحقيق أهدافها لعام 2071.
تم تصنيف دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها أسعد دولة في منطقة الخليج، حيث احتلت المرتبة 21 على مستوى العالم في قائمة جديدة تصدرتها فنلندا، كما تم إدراج المملكة العربية السعودية (28) والبحرين (37) والكويت (51) في تقرير السعادة العالمية، وهو منشور سنوي لشبكة الأمم المتحدة لحلول التنمية المستدامة التي احتلت المرتبة 156 دولة.
في عام 2017، أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة أول مجلس للسعادة في العالم.
أعلن حاكم دبي الشيخ محمد تشكيل المجلس المكون من 13 عضوًا، قائلاً إن العالم بحاجة إلى اعتماد نهج جديد لتحقيق السعادة الإنسانية، والتي ينبغي أن تقوم على التعاون وتكامل الجهود.
تم إنشاء منصب وزير دولة للسعادة، وتعيين “معالي عهود بنت خلفان الرومي” كوزير دولة للسعادة، مما جعل الإمارات واحدة من أربع حكومات وطنية تقوم بتعيين عضو حكومي مسؤول عن تنسيق جهود السعادة الوطنية.
تصنيفات دولة الإمارات
تم تصنيف دولة الإمارات العربية المتحدة كأحد أفضل أماكن العمل في العالم، لتحتل المرتبة الرابعة في الاقتصاد في استطلاع أجرته شركة إكس بي سي Expat Explorer لأكثر من 22،000 شخص يعملون في الخارج.
قال ثلثا المغتربين فى الإمارات ان لديهم دخلًا كبيراً جداً فى الإمارات، حيث سدد 85 بالمائة منهم ديونًا وزادوا المدخرات.
سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة 7.2 نقطة في تقيمات الحياة بين مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، لتحتل المرتبة 11 عالمياً وفقًا لتقرير السعادة العالمية لعام 2018، الذي نشره معهد الأرض بجامعة كولومبيا وشبكة الأمم المتحدة لحلول التنمية المستدامة.
أعلن تقرير في 14 مارس في روما، أن دولة الإمارات العربية المتحدة احتلت المركز العشرين كأسعد بلد في العالم، تقل مرتبة واحدة عن العام الماضي، وحافظت على ترتيبها كأسعد بلد في العالم العربية.
في تقرير 2018، الذي يصنف سعادة سكان العالم المولودين في الخارج خلال الفترة 2005، 2017، احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة 19 من بين أسعد السكان المقيمين، متقدماً على دول مثل المملكة المتحدة وألمانيا وسنغافورة وفرنسا وبلجيكا. يؤكد هذا الترتيب على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها بيئة متنوعة ومغذية لطموحات وتطلعات الناس، ودورها الرائد في تبني روح التسامح والانفتاح لجميع شرائح المجتمع.
وجد استطلاع أقام لدول العالم أن الناس يفضلون الانتقال إلى بلدان ذات معدلات سعادة أعلى من بلدانهم الأصلية إذا كانت لديهم الفرصة لاختيار البلد الذي يرغبون في الانتقال إليه سيختارون دولة الإمارات، لأن مستويات السعادة تعتمد على نوعية الحياة وجودة المجتمعات والعلاقات الاجتماعية.
احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى بين السبعة الأوائل في العالم في 19 مؤشراً اعتمدها استطلاع الرأي العالمي، والتي تُجرى سنويًا لقياس مستويات رضا الناس وسعادتهم.
احتلت البلاد المرتبة الثانية في الرضا عن مدى توفر الرعاية الصحية الجيدة، ومعاملة الأطفال في البلاد باحترام.
احتلت المرتبة الثالثة فى تحسين الظروف الاقتصادية للمدينة.
احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عالمياً في ستة مؤشرات منهم:
الشعور بالراحة فى الإمارات.
نسبة السكان العاملين بدوام كامل.
الرضا عن الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة، كونهم يتمتعون بصحة جيدة لأداء الأنشطة اليومية.
الرضا عن الطرق والطرق السريعة، وتوافر الهاتف المحمول للمكالمات الشخصية.
احتلت المركز الرابع في أربعة مؤشرات منها:
الشعور بأن مستوى المعيشة فى الإمارات يتحسن.
الشعور بالراحة.
توصية الأشخاص الذين يعيشون فى الإمارات أصدقاءهم للذهاب إليها للعيش بها.
احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الخامس في ثلاثة مؤشرات هما:
الرضا عن المعيشة فى الإمارات.
الرضا عن الحياة بعد خمس سنوات فى العيش بالإمارات.
الرضا عن حرية اختيار خيارات الحياة بالإمارات.
احتلت المركز السادس فى الرضا عن مستوى المعيشة، والمركز السابع للرضا عن أنظمة النقل العام، والرضا عن فرصة الأطفال للتعلم والنمو.