الله -تعالى- صاحب الأسماء الحسنى والصفات العلا، تعالى عن الشريك والولد، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- إنَّ في القرآن الكريم ذكرٌ لأسماء الله -تعالى- وصفاته وأفعاله أكثر من ذكر الطعام والشراب والنكاح في الجنة، وأعظم آية في القرآن الكريم هي آية الكرسي المُتضمنّة لأسماء الله -تعالى- وصفاته، ومن أسماء الله -تعالى-
خلق الله -تعالى- السماوات في يومين، ثمَّ عمد إلى الأرض فقدَّر فيها أقواتها في أربعة أيام، وأمر عباده أن يطلبوا الرزق منه وحده، فهو خالق هذا الكون بكلِّ ما فيه من العجائب والمعجزات التي لا تزال تُكتشف إلى يومنا هذا، أمَّا ما يُعانيه الناس من المجاعات، واحتباس المطر، فليس لعدم وجود ما يكفي الناس على الكوكب، إنَّما هو بذنوب العباد وآثامهم، وقد زاد في هذه الفترة من الزمان اضطراب الناس وقلقهم بشأن أرزاقهم، ويعود هذا القلق في حقيقته إلى بعد الناس عن حقيقة أنَّ الله وحده هو الرزَّاق، ومما يخفّف من هذا القلق عِلم الإنسان أنَّ الله -تعالى- أول ما خلق خلق القلم
يُكثر الناس من الشكوى من ضيق العيش وعدم وجود البركة مع كثرة الأعباء والمسؤوليات ونسيان ما شرع الله -تعالى- لعباده من الأسباب والمفاتيح التي تجلب الرزق، ومنها