لتقوية مناعة الطفل

الكاتب: رامي -
لتقوية مناعة الطفل
"

لتقوية مناعة الطفل

النظام الغذائي الصحي

يُعزِّز تناول الأطعمة الصحيّة بصورة يوميّةالجهاز المناعيّلدى الطفل، حيث إنّه من المهم تقديم غذاء صحيّ ومتنوع للطفل يحتوي على الحبوب الكاملة، والفواكة، والخضروات، والبروتينات الخالية من الدهون، وتجدر الإشارة إلى أنَّ تناول الغذاء كاملاً كثمار الفواكة الكاملة، أفضل من تناول العصير أو المكملات الغذائية، فمثلاً تحتوي ثمرة البرتقال على فيتامين سي وغيره من العناصر الغذائية الضرورية أكثر من المكمل الغذائي لفيتامين سي، أو عصير البرتقال، ويمكن بيان بعض الأطعمة التي تعُزّز من الجهاز المناعيّ للطفل في ما يأتي:

  • زبادي اللبن:يحتوي اللبن على البكتيريا النافعة التي تساعد الجسم على مكافحة المرض، ويعتبر وجود قليل من المادة السائلة عند فتح علبة اللبن دليل على وجود كميات جيدة منالبكتيريا النافعةداخلها.
  • الخضروات والفواكة:حيث يُنصح بتناول الأطعمة الغنيّة بفيتامين سي، مثل: الفراولة، والبروكلي، والبطاطا الحلوة، والبرتقال، وغيرها.
  • الجوز:وذك لاحتوائه على الأحماض الدهنية أوميغا-3 التي تساعد الجسم على محاربة المرض.
  • اللحوم الخالية من الدهون:وذلك بسبَّب احتوائها على الزنك المساعد لكريات الدم البيضاء على مكافحة مختلف أنواع العدوى، بالإضافة إلى البروتينات المهمة للحفاظ على قوة الطفل.

الرضاعة الطبيعية

تحدّالرضاعة الطبيعيةمن خطر الإصابة بالعدوى، والاضطرابات التحسسية، ويُنصَح بإرضاع الطفل من الأم بصورة حصرية خلال الستة أشهر الأولى من حياته، حيث يحتوي اللبأ وهو أول حليب يتمّ إنتاجه من قِبَل جسم الأم على كميات كبيرة من الغلوبولين المناعي الإفرازي أ (بالإنجليزية: Secretory immunoglobulin A)، الذي يُشكِّل طبقة واقية مغلِّفة للأغشية المخاطية في أنف، وحلق، وأمعاء الطفل، وأظهرت الدراسات أنَّ الرضاعة الطبيعية تحدّ من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي السفلي، والفيروسات المعوية، وعدوى الأذن، والتهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis)، بالإضافة إلى أنَّها تحدّ من شدة هذه الأمراض في حال الإصابة بها، كما وتمتد فوائد الرضاعة الطبيعية ما بعد الفطام؛ حيث ينخفض خطر الإصابة بأنوع معينة من مرض السرطان، ومرض السكريّ، وارتفاع الكولسترول، وأمراض الأمعاء الالتهابية.

النوم

يجب أن يحصل الأطفال على قسط كافي منالنوم، حيث إنَّ النوم ضروري لإنتاج السيتوكين (بالإنجليزية: Cytokine) وهي بروتينات مهمة لمحاربة العدوى والحدّ من الالتهاب، وتختلف الساعات التي يحتاجها الطفل للنوم ليلاً باختلاف عُمُره، ويمكن بيان ذلك على النحو الآتي:

  • الأطفال بين 3-5 سنوات:يحتاجون ما بين 10-13 ساعة من النوم.
  • الأطفال بين 6-13 سنة:يحتاجون ما بين 9-11 ساعة من النوم.
  • المراهقون بين 14-17 سنة:يحتاجون ما بين 8-10 ساعات من النوم.

تطعيم الأطفال

تساعدالتطعيماتالمختلفة على الوقاية من بعض الأمراض مثل: فيروس الروتا، والحصبة، وجدري الماء، والنكاف، وغيرها من المشاكل الصحيّة الخطيرة، وتجدر الإشارة إلى أنّ جدول التطعيمات يبدأ منذ الولادة إلى مرحلة البلوغ، حيث من المهم عدم تخطي أي من هذه التطعيمات، بالإضافة إلى أهمية إعطاء الطفل مطعوم الإنفلونزا السنوي خصوصاً في حال إصابته بأحد الأمراض المزمنة مثل الربو، واستشارة الطبيب بخصوص وجود لقاحات يجب إعطائها للطفل في حال السفر.

طرق أخرى

يمكن بيان بعض الطرق الأخرى التي تساعد على تعزيزمناعةالطفل في ما يأتي:

  • النظافة الشخصية:يجب الحرص على تعليم الطفل طرق النظافة الشخصيّة، لما لها من دور في الحدّ من خطر الإصابة بالعدوى، ومن هذه الطرق: غسل اليدين قبل تناول الطعام، وقبل وبعد استخدام الحمام، بالإضافة إلى تغطية الفم عند السعال، وغيرها من الطرق.
  • تشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة البدنية:حيث يحسِّن ذلك من الدورة الدموية، ويساعد الرئتين والقلب على العمل بصورة أفضل، الأمر الذي يعزّز من المناعة.
  • تجنُّب الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية:حيث إنَّ ذلك يؤدي إلى تطوَّر بكتيريا مقاومة لهذه المضادات، وتعتبَر نزلات البرد، وغيرها من أنواع العدوى جزء طبيعي من مرحلة الطفولة، ووسيلة ضرورية لتطوُّر مناعة الطفل.
  • حماية الطفل من التدخين السلبي:حيث يزيد التعرُّض لدخان السجائر من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسيّ، حيث تضعِّف مسبِّبات الحساسية كدخان السجائر من مناعة الطفل.
"
شارك المقالة:
102 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook