لبن الإبل دواء هام للجسم

الكاتب: رامي -
لبن الإبل دواء هام للجسم
"

لبن الإبل دواء هام للجسم.

دراسات تؤكد أن لبن الإبل غذاء ودواء للجسم

أكد الدكتور عبدالوهاب الجبوري استشاري أمراض الحيوان في بلدية العاصمة الإمارتية (أبوظبي) أن حليب الإبل يحتوي على كمية كبيرة جدا من الفيتامينات البروتينات، ويقوم بمعالجة العديد من الأمراض، وأن البدو عرفوا لهذا الحليب أنه لا يزال محافظا على قيمته لدى سكان الأمارات ليس فقط كغذاء، وإنما كدواء حقيقي للعديد من الأمر الأمراض، ويعيد الصحة والبنية القوية وقة العظام والأسنان،وأضاف أن النوق تبدأ في إدرار الحليب بعد الولادة مباشرة، وتستمر فترة الإدرار ما بين 9 إلى 18 شهراً وبمتوسط إنتاج ما بين 1 إلى 8 لترات يومياً، وذلك حسب موسم الحليب وفصل التغذية والرعاية لها، ومن عجائب هذا المخلوق أنه لا يحلب إلا أن يرضع الجمل الصغير، ثم يتم حلب الناقة، ويوضع حلبيها في اوعية مغذية ويشرب ساخناً، وإذا ترك لاحقا وجب غليه.

ويقول الجبوري: إن حليب الاقة يشبه حليب الإبقاروالمعز من حيث القوام الخفيف وحليب الجاموس من حيث بياضه، كما أن حليب النوق طعمه حلو ومائل إلى الملوحة، وترجع اللزوجة في الحليب إلى احتوائه على أعداد هائلة من الحبيبات الدهنية الصغر، حيث ينعدم تكون طبقة القشدة على سطح الحليب، لأن حبيبات الدهن تتوزع في الوسط اللبني، وهو ما يجعل من الصعب إنتاج زبد او سمن او جبن على درجة عالية من الجودة، فسبحان الخالق!.

المزايا التي تخص حليب الناقة دون غيرها من ألبان الحيوانات الأخرى:

1- امتلاكته مركبات ذات طبيعة بروتينية كالليزوزيم، ومضادات التخثر، ومضادات التخثر، ومضادات التسمم، ومضادات الجراثيم، والأجسام المانعة وغيرها.

2- تمتلك خصائص مقاومة التجرثم، وخلال فترة محددة من الزمن تعرقل هذه الأجسام تكاثر الإحياء الدقيقة في حليب الناقة، ولهذا فهو لا يتجبن او يصعب تجبينه أحيانا، وهكذا فهو يتميز عن حليب او ألبان بقية الحيوانات الأخرى بإمكان حفظه لمدة طويلة في حالة طازجة.

3- بسبب ارتفاع مقدرة حليب الناقة على مقاومة التجرثم، فإن الأحماض لا تصل إليه وتتزايد بشكل بطيء، وعند حفظ الحليب في درجة حرارة +10م، فإن الأحماض الطبيعية فيه تبقى على حالها مدة 3 أيام.

على الرغم من أن الحليب الذي تنتجه الناقة الحلوب يوفر الغذاء الكامل لصغارها واللأنسان أيضاً، فإنه لا يتبقي كميات منه لتحويلها إلى منتجات لبنية، وعلاوة على ذلك فإت تكوين الحليب ذاته لا يتيح الفرصة لصنع بعض المنتجات الغذائية عادة مثل تلك المنتجات التي تصنع من ألبان الأبقار والأغنام والمعز، ومع كل هذا يمكن عمل بعض المنتجات من حليب الناقة وفي جميع البلاد التي ترعى فيها الإبل يستهلك حليب الناقة طازجا او ممزوجا بألبان الإبقار او النعاج او المعز وذلك لتحسين مذاقه.

"
شارك المقالة:
88 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook