يتمّ تنظيم نوم المولود من خلال ضبط دورةنومه، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال تعريض الطفل الرضيع للضوء والضوضاء خلال ساعات النهار، والحفاظ على الهدوء وخفت الأضواء خلال ساعات المساء أو عند اقتراب موعد النوم المحدد، بالإضافة إلى ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار إبقاء الغرفة معتمةً وهادئةً في حال استيقاظ الطفل في الليل لتناول الطعام.
يُفضل ألّا تقوم الأم بالانتظار إلى أن يُصبح طفلها متعباً جداً لتضعه في السرير؛ لأنّ ذلك يُؤدّي إلى صعوبة نومالرضيعوصعوبة استغراقه في النوم، كما يترتب على الأم التعرف على العلامات التي تدل على نعس الطفل، ومنها ما يأتي:
يُفضل بأن تقوم الأم على التمييز بين وقت الأكل ووقتالنوم، بحيث لا تجعل الطفل ينام أثناء وقت الرضاعة، أو أثناء هزه في حضنها، وذلك كي يتعلم النوم وحده؛ فيُمكن للطفل أن يرضع، ثمّ أن ينام، وتكرار هذا الحدث لبضع مرّات.
يُفضل بأن يخلق الوالدان روتين ما قبل النوم لتنظيم نوم الطفل، ومساعدته على الاسترخاء، بحيث يُفضل أن يشمل هذا الروتين الأنشطة المهدئة، مثل: الاستحمام، وقراءة القصص، والاستماع إلى الموسيقى الهادئة، بالإضافة إلى ذلك يجب أن لا يتسم هذا الروتين بالتعقيد، ولا يجب أن يكون طويلاً.
يُفضل السماح للطفل بالحصول على قيلولة بشكل متكرر خلال الأسابيع الست وحتّى الثماني الأولى، وذلك لأنّ الرضع لا يمتلكون القدرة على البقاء مستيقظين أكثر من ساعتين متواصلتين، كما أنّ إبقاء الرضيع مستيقظاً لفترة طويلة يُمكن أن يرهقه، ممّا يُؤدّي إلى مواجهة صعوبة في النوم
"