يُمكن تحديد ما إذا كانالتوأممُتطابقاً، والذي يُطلق عليه أيضاً بالتوأم أُحادي الزيجوت (بالإنجليزية: Monozygotic)، أو توأم أخوي؛ ويُعرف بالتوأم ثنائي الزيجوت (بالإنجليزية: Dizygotic)، من خلالالتصوير بالموجات فوق الصوتية(بالإنجليزية: Ultrasound) في الثلث الأول من الحمل، ويكون تحديد إذا كان التوأم يشتركان بالمشيمة نفسها كما هو الحال في التوأم المُتطابق أم لا أسهل إذا تم القيام بالتصوير الطبقي قبل الأسبوع الرابع عشر من الحمل، ولكن لا بُدّ من التأكيد على أنّ هُنالك بعض حالات الحمل التي يحظى فيها كلٌ من التوأم المُتطابق بمشمية مُنفصلة عن الآخر.
يُعد التوأم المُتطابق متطابقاً في الجينات، وبالتالي متطابقاً في الجنس أيضاً، فإمّا أن يكون كلاهما ذكر أو كلاهما أنثى، ومع تقدّم الحمل يستطيع الطبيب الكشف عن جنس الجنينين، وفي حال اختلاف الجنس كأن يكون أحدهما أنثى والآخر ذكر؛ فهذا يؤكد بشكل قاطع عدم تطابقهما، ويُعد التوأم في هذه الحالة توأم أخوي (بالإنجليزية: Fraternal).
تُمثّل مُتلازمة نقل الدم الجنيني (بالإنجليزية: Twin-to-Twin Transfusion Syndrome TTTS) حالة نادرةً، يشترك فيها التوأم في المشيمة والأوعية الدموية التي تنقل الأكسجين والمواد الغذائية اللازمة للنمو داخل الرحم، وفي بعض الأحيان تتوزع الأوعية الدموية بينهما بشكل غير متساوٍ؛ مما يؤدي إلى حدوث خلل؛ فيصل الدم إلى أحدهما بشكل كبير، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى إرهاق عضلة القلب لديه، ولا يتلقى الآخر الدم الكافي؛ مما قد يؤدي إلى سوء التغذية وفشل الأعضاء،وتحدث هذه الحالة في التوائم المُتطابقة غالباً.
تُساعد معرفة بعض الأمور الأخرى عن التوأم على تحديد نوعه، ومن هذه الأمور ما يأتي: