يعدالتدخينمن العادات السائدة في المجتمعات على اختلاف تطورها وذلك على الرغم من الضرر يسببه للجسم. ويتكون الدخان من مكونات عدة ولكن المكون الأساسي له هو مادة النيكوتين والتي هي عبارة عن مركب كيميائي ويتم استنشاقه عند التدخين عن طريق الحويصلات الهوائية في الرئتين، أو يتم امتصاصه عن طريق الأغشية المخاطية في الأنف والفم عند الاستنشاق أو المضغ لينتقل بعدها النيكوتين إلى مجرى الدم ويصل في نهاية المطاف إلى المخ لرتبط وينشط المحفوظات الصفراوية.
تأتي خطورة دخول النيكوتين إلى الجسم من الأضرار التي يسببها للجسم نتيجة الإدمان عليه.ومن أهم هذه الأضرارزيادة معدل ضربات القلب و رفع ضغط الدم وتصلب جدران الأوعية الدموية وارتفاع خطر الإصابة بالجلطات القلبية. كما يقلل من إفراز الكبد للأنسولين مسببًا ارتفاع في نسبة السكر في الدم.
هذا وتختلفالمدة الزمنية التي يحتاجها الجسم لتنظيف نفسه من النيكوتينوذلك حسب العوامل التالية:
أما تنظيف الجسم من النيكوتن فيعتمد على القيام بـمجموعة من الخطوات الهامةوالتي هي:
توجد مجموعة من المواد التي يمكن الاستعانة بها في عملية الإقلاع عن النيكوتين ومن أهمها الأدوية المعروفة ببدائل النيكوتين كرقعة النيكوتين وعلكة النيكوتين وأقراص مستحلب النيكوتين وبخاخ أنف النيكوتين. وتعتمد آلية عمل هذه المواد على تخفيف أعراض امتصاص النيكوتين وزيادة قدرة المدخن على تسيير شؤون حياته وتركيزه دون الحاجة الكلية للدخان.