يشير مفهوم الأحلام إلى مجموعة من الأحداث التي تتسلل إلى النائم، وقد تكون هذه الأحداث ذات منطق وواقع، وقد لا يكون لها أساس من المنطق، وحاول العديد من المنظرين دراسة الأحلام وتفسيرها، حيث إنّ عالم النفس الشهير سيجموند فوريد على سبيل المثال يعتقد بأن الأحلام إحدى أساليب التفريغ الخاصة بالإنسان، فكل ما يخزنه اللاوعي عنده يأتي على هيئة حلم، أو زلات لسان.

 

 

يعتقد معظم الناس بأن للأحلام أهداف ربانية أحياناً، فهي قد تأتي كرسالة توجيهية من الله عز وجل، أو قد تأتي على هيئة تحذير وإنذار، ويعتمد تفسير الحلم على العديد من العوامل؛ ومنها: الدين، والخلفية الاجتماعية، والمستوى المادي، بالإضافة إلى السكن.

 

 

كلام الله عز وجل المذكور في القران الكريم.

السنة النبوية الشريفة.

الأسماء من حيث معانيها ودلالاتها.

صفات الحيوانات والجماد.

مميزات الوظائف وصفاتها.

العادات والتقاليد الثقافية السائدة في المجتمع الذي يعيش فيه الحالم.

 

 

يجب على الحالم تفسير الحلم وتأويله لما فيه خير الإمكان.

ليس للرؤية وقت محدد، فهي قد تأتي في أي وقت من النوم.

يتم تفسير الحلم بما هو ضده عند الاستيقاظ، ويُبطل ذلك الحالات التي يكون فيها تفسير الحلم مأخوذاً من مصدر القران الكريم، أو السنة النبوية.

يتم تفسير بعض الأحلام بما هو معروف عنها في الوقع، فعلى سبيل المثال الجمل معروف بصبره، فإذا حلم الحالم بالجمل دل ذلك على صفات الجمل.

يتم تفسير الأشكال في الحلم بناءً على تحركها لا ثباتها، فالعصفور في الحلم على سبيل المثال يدل على الانتقال من مكان لآخر، أو من زمان لآخر.

لا يشترط في الحلم أن يدل على المستقبل، فقد يفسر الحلم في الماضي أيضاً.

 

 

يدل السقوط في الحلم على تغييرات سلبية.

الامتزاج في الحلم يدل على التعاون، والزواج.

الانتقال من مكان إلى مكان يدل على تغيير في حياة الحالم، ويعتمد هذا التغيير على حال المكان الذي انتقل إليه، فإن كان سيئاً فيدل على تغيير سيئ، والعكس صحيح.

تدل رؤية السفينة على النجاة من كرب، أو مشكلة.

يشير المفتاح إلى الانتصار.

يتم تفسير الأحداث بعكسها، فالفرح يدل على الحزن، والحزن يدل على الفرح.

تدل رؤية الحجارة على قسوة القلوب كما جاء في سورة البقرة.

تدل رؤية الموت على التوبة والرجوع إلى الله عز وجل.