وضعيّة الجنين هي وضعية جسمه قبل الولادة وأثناء نموه؛ بحيث يكون رأسه للأسفل، والجهة الخلفيّة من رأسه مُتجهة قليلاً إلى الجُزء الأماميّ من بطن الأم أو ما يُعرف بالوضعيّة الأماميّة Anterior Position، وفي هذه الحالة ستكون الولادة قصيرة وسهلة. مُعظم الأطفال يتخذون هذه الوضعيّة بحلول نهاية مُدَّة الحمل، وفي هذه الوضعيّة يكون الطّفل مستقراً بكُل أريحيّة في منطقة الحوض، وعند الولادة سينطوي الطّفل على نفسه بحيث يكون ذقنه مُلتصقاً بصدره.
الوضعيّة الخلفيّة للجنين Posterior Position هي الوضعية التي يكون فيها رأس الطّفل للأسفل، والجُزء الخلفيّ منه باتجاه العمود الفقري، ويتخذ ما نسبته 10% من الأطفال مثل هذه الوضعيّة. هذه الوضعيّة تجعل المخاض أكثر صعوبة، خاصَّةً إذا ما كان ذقن الطّفل للأعلى وليس بالقرب من صدره، وتسبب هذه الوضعية للأم ما يلي:
يُمكن للأم أن تُساعد في تغيير وضعيّة الجنين للوضعيّة الأماميّة من خلال إمالة حوضها للأمام عِوضاً عن الخلف عندما تجلس، وأن تكون ركبتاها أخفض من مستوى أردافها، وهذه الوضعيّة تُدعى Optimal Fetal Positioning -OFP، وتُساعد هذه الوضعيّة على تشجيع الطّفل على تغيير موقعه داخل الرحم للأمام، كما يُمكن للأم أن تُجرِّب الأمور التالية:
"