كيفية تشخيص التهاب عنق الرحم.

أعراض التهاب عنق الرحم

يُصاحب الإصابة بالتهاب عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervicitis) ظهور مجموعة من العلامات والأعراض، نذكر منها ما يأتي:

• المعاناة من حكة مهبلية أو تهيّج.
• حدوث نزيف خلال الفترة التي تفصل بين دورتين شهريتين متتاليتين.
• الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
• حدوث النّزيف بعد ممارسة العلاقة الجنسية.
• الشعور بالألم أثناء إجراء فحص عنق الرحم.
• كثرة التبوّل.
• الشعور بالألم عند التبوّل.
• ظهور إفرازات باللون الرمادي أو الأبيض، وقد تكون ذات رائحة.
• الشعور بالضغط في منطقة الحوض.
• الشعور بآلام أسفل الظهر أو في البطن.
• ظهور إفرازات مهبلية كثيفة، أو صفراء، أو خضراء، شبيهة بالقيح، وتكون في حالات الإصابة بالتهاب عنق الرحم الحادّ.

أسباب التهاب عنق الرحم

تُعزى الإصابة بالتهاب عنق الرحم إلى العديد من العوامل والأسباب، نذكر منها ما يأتي:

• الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً:قد تنتقل العدوى البكتيرية والفيروسية المسؤولة عن الإصابة بالتهاب عنق الرحم عن طريق ممارسة العلاقة الجنسية، كما أنّها قد تنتج عن الإصابة بالأمراض الجنسيّة ذاتها؛ بما في ذلك مرض السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea)، أو الكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia)، أو داء المشعرات (بالإنجليزية: Trichomoniasis)، أو الهربس التناسلي (بالإنجليزية: Genital herpes).
• حدوث تفاعلات تحسّسية:(بالإنجليزية: Allergic reaction)، قد يحدث التهاب عنق الرحم نتيجة وجود حساسيّة تجاه بعض المواد؛ مثل مبيدات النّطاف المانعة للحمل، أو العازل الذي يحتوي على مادة اللاتكس (بالإنجليزية: Latex)، أو منتجات النّظافة الأنثوية.
• فرط نموّ البكتيريا:وخاصّة البكتيريا الموجودة فيالمهبل.

تشخيص التهاب عنق الرحم

في العديد من الحالات يتم تشخيص التهاب عنق الرحم أثناء الفحص الروتيني حتّى دون ظهور أيّ أعراض مُرتبطة بهذه الحالة، وبشكلٍ عامّ يعتمد إجراء التشخيص على الأعراض الظاهرة إضافةً إلى إجراء عدّة فحوصات أخرى، نذكر منها ما يأتي:

• فحص الحوض باليد (بالإنجليزية: Bimanual pelvic exam).
• فحص لطاخة عنق الرحم (بالإنجليزية: Pap test).
• أخذ خزعة منعنق الرحم(بالإنجليزية: Cervical biopsy).
• إجراء زراعة للإفرازات المهبلية.