ألم الصدر هو شعور غير مريح أو ألم في المنطقة الأمامية من الجسم، بين الرقبة وأعلى البطن،وهو أكثر الأسباب شيوعًا وراء زيارة الناس لغرفة الطوارئ في المستشفى، ويختلف ألم الصدر من فرد إلى آخر، حيث أنه يختلف بالنوعية والكثافة والمدة والموقع، وقد يكون هذا الألم حادًا أو شبيهًا بالطعنات، ومن الممكن أن يكون عرضًا لمشاكل صحية متعلقة بالقلب، ولكنه قد يحدث أيضًا بسبب أمور أخرى شائعة، ولا تشكل خطرًا على حياة الإنسان.
على الرغم من أن ألم الصدر من أبرز أعراض النوبة القلبية، إلا أنه قد يكون نتيجة لأمراض أخرى أقل خطورة، وحوالي 13% من حالات ألم الصدر التي تصل غرفة الطوارئ، يكون تشخيصها إحدى المشاكل المتعلقة بصحة القلب، وفيما يأتي أهم أسباب حدوث ألم الصدر:
من الممكن أن يتسببالحزام الناريبحدوث ألم في الصدر، فقد يظهر الألم في الظهر أو الصدر قبل أن يظهر الطفح الجلدي، وكذلك نوبات الهلع، يمكن لها أن تتسبب بألم الصدر.
قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات كفحوصات الدم المخبرية والصور التشخيصية؛ حتى يتمكن من تشخيص الحالة ومعرفة السبب وراء حدوث ألم الصدر، وقد تشمل هذه الفحوصات ما يأتي:
قد يعالج الطبيب ألم الصدر باستخدام: العقاقير أو الإجراءات غير الجراحية أو الجراحية أو مزيج من الطرق السابقة، ويعتمد العلاج على مسبب وشدة ألم الصدر، أما العلاجات المستخدمة لأسباب ألم الصدر المتعلقة بالقلب، ما يأتي:
أما العلاجات المتاحة لأسباب ألم الصدر الأخرى فتشمل:
هناك طرق مختلفة يمكن اتباعها، للوقاية من حدوث ألم الصدر، معظم هذه الطرق قائمة على إجراء تعديلات على نظام حياة الأفراد، حيث إنّه من السهل تطبيقها، ومن أهم هذه الطرق ما يأتي: