يعتمدجنس الجنينعلى الكروموسوم الموجود في الحيوان المنويّ للرجل والذي يقوم بتخصيبالبويضةلدى المرأة؛ حيث إنّ الحيوان المنويّ يمكن أن يحتوي على الكروموسوم X أو الكروموسوم Y، بينما تحتوي البويضة فقط على الكروموسوم X، وبالتالي عند اندماج الحيوان المنويّ ذو الكروموسوم Y مع البويضة فإنّ الناتج هو جنين ذكر، بينما يؤدي اندماج الحيوان المنويّ ذو الكروموسوم X مع البويضة إلى الحمل بجنين أنثى،وفي الواقع إنّ أي زوجين يسعيان للحصول على طفل ويخطّطان للحمل بأن يُرزقوا بأطفال إناث أو ذكور باحتمالية متساوية بشكل طبيعيّ، بينما أصبح هناك بعض الطرق التي قد تساعد على تحديدجنسالطفل المولود مسبقاً، وذلك لعدّة أسباب منها أسباب ثقافية تهدف لزيادة أعداد الإناث أو الذكور، أو لتحقيق التوازن الجنسيّ في العائلة، أو لأسباب طبيّة تتمحور حول تفادي إنجاب طفل مصاب بأمراض وراثية مرتبطة بالجنس.
في الحقيقة يتمثّل تحديد جنس الجنين (بالإنجليزيّة: Sex Selection) في عالم الطب بإمكانية استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات الطبية وذلك بهدف اختيار جنس المولود القادم، الأمر الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالجيناتوعلم الوراثة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ عمليّةتحديد جنس الجنينلها الكثير من الآثار على الناحية الاجتماعيّة، والأخلاقيّة، والقانونيّة.
في الحقيقة تتجه آراء الأطباء في الغالب إلى أنّ معظم الأساليب القديمة والشعبية المستخدمة لتحديد الجنس تمثّل ادّعاءات أو خرافات لا تستند إلى دراسات علمية موثقة تدعم هذه الأساليب، وتؤكّد مدى صحّتها،ولكن بالرغم من عدم قناعة بعض الأطباء بالطرق التقليديّة الشعبيّة إلا أنّهم لا يمنعون تجربة مثل هذه الأساليب لتحديدجنس المولودفي حال كانت هذه الطرق آمنة على الأم والطفل،وفي الحقيقة يمكن استخدام أكثر من طريقة معاً من الأساليب والطرق الطبيعية الشعبية المستخدمة لتحديد الجنس لضمان النتائج،ومن هذه الطرق نذكر ما يلي:
يوجد عددالتقنيات العلميّة الحديثةالتي يمكن من خلالها تحديد جنس الجنين في بعض الحالات، نذكر منها ما يلي:
"