إنّ نعمة الولد نعمة عظيمة من الله، وينبغي للعبد إذا ما رزقه الله بمولودٍ أن يشكره على هذه النعمة، ويكون ذلك باتِّباع الأحكام الشرعيّة التي تخصُّ المولود التي علّمنا إياها النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي يوحى إليه من ربه، ومن ضمن الطرق التي يتم بها شكر نعمة المولود العقيقة، فما هي العقيقة؟ وما حكمها؟ وما كيفيتها؟ هذا ما سيتناوله هذا المقال.
لكي يعرف المسلم كيفية أداء العقيقة، يتوجب عليه معرفة وقتها، وشروطها، وما يُقال عند ذبحها، وكيفية توزيعها.
اختلف الفقهاء في وقت العقيقة؛ فذهب فقهاء الشافعيِّة وفقهاء الحنابلة إلى أنّ وقت ذبح العقيقة للمولود يكون بعد انفصال المولود عن أمه، وذهب فقهاء المالكيّة وفقهاء الحنفيّة إلى أنّ وقت ذبح العقيقة يكون سابع يوم من ولادة المولود
اختلف أصحاب المذاهب الفقهيّة في حُكم العقيقة على أقوال: