لا شكّ بأنّ الله سبحانه وتعالى قد بيّن للبشر ضعف كَيد الشّيطان وانتفاء السّلطان والقوّة عنه في التّسلّط على بني آدم؛ فغايةُ ما يقدر عليه من الأمور أن يُوسوس للإنسان في حياته ويأمره بالمنكر وينهاه عن المعروف، ويسوّل له الباطل ويزيّنه له، ويأمره بتغيير خلق الله تعالى، ويعده ويمنّيه الأماني الزّائفة التي لا حقيقة لها.
إنّ هناك منهجٌ واضح في كيفيّة التّغلب على وساوس الشّيطان، وهذا المنهج يكون من خلال ما يلي: