جعل الله -عزّ وجل- الدعاء وسيلة يتّصل بها العباد بربّهم -عزّ وجلّ-، وهو عبادة لله -تعالى-، كما أنّه دليلٌ على تعظيم العبد لله -تعالى-، وثقته به، وقد عظّم الإسلام مكانة الدعاء؛ فهو يحمي نفس المؤمن ويقويّها؛ فلا يصل إليها الضعف أو اليأس، وبه يستعين العبد بالله -سبحانه- في السرّاء، وفي الضرّاء، قال -تعالى-: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ)، ويُعرَّف الدعاء بأنّه: طلب العبد حاجته من ربّه -عزّ وجلّ-، وقد شرع الله -تعالى- الدعاء وجعله مندوباً، ولم يُخصّص له وقتاً، أو حَدّاً مُعيَّناً؛ إذ يمك أن يدعو المسلم ربّه في كلّ وقت، وبِما يشاء.
هناك العديد من الأمور التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها؛ حتى يستجيب الله له دعاءه، ومنها ما يأتي:
هناك العديد من المواطن التي تُعَدّ مَظنّة إجابة الدعاء، ومن هذه المواضع ما يأتي:
موسوعة موضوع