يُجرى تحليل حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric acid) بهدف الكشف عن كمية هذا الحمض في البول أو الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّحمض اليوريكيُمثّل إحدى الفضلات الطبيعية في الجسم، والذي ينتج عن تحطّم مادة البيورين (بالإنجليزية: Purine) في جسم الإنسان. وفي الحقيقة، يذوب معظم هذا الحمض في الدم ومن ثمّ يذهب إلى الكلى، بحيث يُغادر الجسم مع البول، وقد يرتبط ارتفاع مستوياته سواءً في البول أو الدم بعدّة حالاتٍ مرضية.
كما ذكرنا سابقاً، فإنّ تحليل حمض اليوريك قد يُجرى من خلال فحص عينة من الدم أو البول، ولإجراء الفحص عن طريق البول لا بد من جمعه على مدار 24 ساعةً ومن ثمّ قياس مستوى هذا الحمض فيه. وفيما يأتي بيانٌ لأبرز أهداف إجراء تحليل حمض اليوريك:
قد يُطلب إجراء تحليل حمض اليوريك في الحالات التالية:
قد تستغرق نتيجة تحليل حمض اليوريك لتظهر فترةً تتراوح بين يومٍ إلى يومين، وبشكلٍ عامّ يُمكن القول إنّ الشخص يُعاني من ارتفاع حمض اليوريك إذ تجاوزت قيمته 6 ملغ/ديسيلتر لدى الإناث أو 7 ملغ/ديسيلتر لدى الذكور. وفي الحقيقة، قد يرتبط ارتفاع مستوى حمض اليوريك بداء النّقرس، أوأمراض الكلى، أو السرطان، وقد يرتفع مستواه عن الحد الطبيعي نتيجة تناول الأطعمة الغنية بالبيورين؛ مثل الفاصولياء الجافّة أو أنواع مُعيّنةٍ من الأسماك. وقد يتطلب الأمر إجراء المزيد من الفحوصات كتحليل البول أو فحص سوائل المفصل للتأكّد من إصابة الشخص بحالةٍ مرضيةٍ مُعيّنة.
"