يقيستحليل الحملالرقمي كميّة هرمون موجهة الغدد التناسليّة المشيمائيّة البشرِيّة (بالإنجليزيّة: Human chorionic gonadotropin) أو ما يُعرَف بهرمون الحمل في الدم؛ إذ تُنتج المشيمة أثناء الحمل هذا الهرمون الضروري للحفاظ على وظائف الجسم الأصفر (بالإنجليزيّة: Corpus luteum)؛ لهذا السبب فإنّه من الطبيعي أنَّ ترتفع مستوياته بصورة ثابتة خلال الأشهر الأولى من الحمل، حتى تبلغ الذروة في الأسبوع العاشر، ومن ثم تبدأ بالانخفاض ببطء حتى تصبح غير قابلةٍ للكشف بعد الولادة بعدّة أسابيع.
يُمكن بيان دواعي إجراء تحليلالحملالرقمي على النحو الآتي:
تختلف مستويات هرمون الحمل بصورةٍ طبيعيّةٍ بين المرأة الحامل وغير الحامل، كما تتفاوت مستوياته خلال فترة الحمل؛ إذ تكون مستوياته لدى المرأة غير الحامل أقل من عشر وحداتٍ لكل ليتر من الدم، في حين يصل إلى ما يُقارب 210 ألف وحدة لكل ليتر من الدم في الفترة الواقعة ما بين الأسبوع الثامن والأسبوع الثاني عشر من الحمل، وتجدر الإشارة إلى أن مستويات هرمون الحمل غير الطبيعيّة لا تعطي تشخيصاً أكيداً للمشكلة التي يعاني منها الشخص، إنّما هي مؤشرٌ فقط على وجودها،ويُمكن تفسير نتائج تحليل الحمل الرقمي غير الطبيعيّة على النحو الآتي:
"