اختبار وقت الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT)، هو اختبار دم يُساعد الأطباء على تقييم قدرة الجسم على تكوين جلطات دموية. يُؤديالنزيفإلى سلسلة من التفاعلات المعروفة باسم التخثّر.التخثّر:هو العملية التي يستخدمها الجسم لوقف النزيف.
تقوم الخلايا المُسمّاةبالصفائح الدمويةبإنشاء سدادة لتغطية الأنسجة التالفة. ثم تتفاعل عوامل تخثّر الجسم لتشكيل جلطة دموية. يُمكن أن تُؤدي المستويات المُنخفضة من عوامل التجلّط إلى منع تكون الجلطة. يُمكن أن يُؤدي نقص عوامل التخثّر إلى أعراض مثل النزيف المُفرط ونزيف الأنف المستمر وظهور كدمات على الجلد.
لاختبار قدرات تخثّر الدم في الجسم، يقوم المختبر بتجميع عينة من الدم في قارورة ويضيف مواد كيميائية تمنع من تكوين الجلطة الدموية. يقيس الاختبار عدد الثواني التي يستغرقها تشكّل الجلطة. يُسمّى هذا الاختبار أحيانًا اختبار وقت الثرومبوبلاستين الجزئي المنشط (APTT).
قد يطلب الطبيب اختبار PTT للتحقق من سبب النزيف المطوّل أو المُفرط.تشمل الأعراض التي قد تدفع الطبيب لطلب هذا الاختبار ما يلي:
لا يُمكن لاختبار PTT تشخيص حالة مُعينة. ولكنه يُساعد الطبيب على معرفة ما إذا كانت عوامل تخثّر الدم لديك ناقصة أم لا. إذا كانت نتائج الاختبار غير طبيعية، فربما يحتاج الطبيب إلى طلب المزيد من الاختبارات لمعرفة العامل الذي لا ينتجه جسمك. وقد يستخدم الطبيب هذا الاختبار أيضًا لمراقبة حالتك عند تناول الهيبارين المخفف للدم.
يُمكن أن تُؤثّر العديد من الأدوية على نتائج اختبار PTT. وتشمل هذه:
قد يتم طلب PT، مع PTT قبل الجراحة عندما تنطوي الجراحة على زيادة خطر فقدان الدم أو عندما يكون لدى الشخص سجل سريري من النزيف، مثل نزيف الأنف المُتكرر أو المفرط والكدمات السهلة، ممّا قد يُشير إلى وجود من إضطراب النزيف.
كما هو الحال مع أيّ اختبار دم، هناك خطر طفيف من كدمات أو نزيف أو عدوى في موقع البزل. في حالات نادرة، قد يتورّم الوريد بعد سحب الدم. تُعرف هذه الحالة بالالتهاب الوريدي. يُمكن أن يُؤدي استخدام كمادة دافئة عدة مرات في اليوم إلى علاج التهاب الوريد. وقد يكون النزيف المستمر مشكلة إذا كان لديك اضطراب نزيف أو كنت تتناول أدوية مسيلة للدم مثل الوارفارين أو الأسبرين.
لإجراء الاختبار، يأخذ الممرض عينة من الدم من الذراع. يقومون بتنظيف الموقع باستخدام مسحة كحولية وإدخال إبرة في الوريد. أنبوب متصل بالإبرة يجمع الدم. بعد جمع كمية كافية من الدم، يزيلون الإبرة ويغطون مكان الثقب بقطعة قطن. كما يضيف فني المختبر مواد كيميائية إلى عينة الدم هذه ويقيس عدد الثواني التي تستغرقها العينة في التجلّط.
يتم قياس نتائج اختبار PTT بالثواني. عادةً ما تكون النتائج الطبيعية من 25 إلى 35 ثانية. وهذا يعني أن عينة الدم استغرقت 25 إلى 35 ثانية للتجلّط بعد إضافة المواد الكيميائية. وقد تختلف المعايير الدقيقة للنتائج الطبيعية اعتمادًا على الطبيب والمختبر، لذا اسأل الطبيب إذا كان لديك أيّ مخاوف.
تذكر أن نتيجة PTT غير الطبيعية لا تشخص أيّ مرض مُعين. إنَّها توفر فقط رؤية حول الوقت الذي يستغرقه تجلّط الدم. يُمكن أن تتسبب أمراض وحالات مُتعددة في نتائج PTT غير طبيعية.قد تكون نتيجة PTT لفترة طويلة بسبب: