نذكر منها:
للمعاصي شؤم على صاحبها تتمثل في حرمانه من نور العلم، وحرمانه من الرزق، وحصول وحشة بين العبد وبين الله، وبينه وبين الخلق، كما أنَّ الذنوب سبب في تعسّر شؤونه، وزيادة إحساسه بظلمة في قلبه، وحرمانه من الطاعة، وفتح الباب عليه للمزيد من المعاصي، واعتياده عليها، فلا يستقبح من نفسه إن فعلها، وإن تكاثرت عليه طبعت على قلبه فأصبح من الغافلين