ذكر الله -تعالى- الصّفات التي يجب على المسّلم التحلّي بها؛ حيث قال في القرآن الكريم: (لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ*الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ*الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ
ورد القنوت بعدّة معانٍ؛ منها: السّكوت وصلاة الليل وغيرها من المعاني، وبالمجمل فالقانت هو الخاشع لله -تعالى- والمتعبّد والمُطيع له، وهو القائم بصلوات الليل كذلك،ممّا يُجنيه المسّلم من ثمرات القنوت لله تعالى