تكون طاعة العبد لربه من خلال الالتزام بأوامره وتطبيقها، والاهتمام بشرع الله؛ فالله سبحانه وتعالى هو الأحق بالطاعة والعبادة، فلا يوجد رب سواه، ولا معبود بحق غيره جلّ في عُلاه، حيث إنّ الإيمان لا يصح إلّا بطاعة الله، وتقترن الطاعة بالنهي عن الكفر بعد الإيمان، والإجابة لأوامر الله ورسولهوهذا ما حثّت عليه الآية الكريمة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ
يجب أنْ يحرص كل مسلم على الاستقامة في طاعة الله تعالى والثبات على ذلك؛ فالطاعة والاستقامة هما السبيل الوحيد للفوز بالجنة والصلاح في الدنيا والآخرة، حيث يقول الله تبارك وتعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)، وتتعدد صور الاستقامة والثبات على الدين وذلك من خلال:
يجب أن يجتهد العبد في طاعة ربه ويكون الاجتهاد باتباع النصائح الآتية: