المحتوى

كيف تفسر كره الصحابه للقتال في قوله تعالى ( كما اخرجك ربك من بيتك بالحق وان فريقا من المؤمنين لكارهون )؟

الكاتب: يزن النابلسي -

كيف تفسر كره الصحابه للقتال في قوله تعالى ( كما اخرجك ربك من بيتك بالحق وان فريقا من المؤمنين لكارهون )؟

 

 كان هذا فريقا من المؤمنين وهم من ينظرون إلى الأسباب المادية 
وكان المسلمون حديثي عهد بالإسلام وكانت أول معركة لهم مع كفار قريش 
وهم يريدون أن يستعدوا لها وهذا
من الطبيعة البشرية وإن الإيمان تتفاوت مراتبه كل حسب اجتهاده فليس الصحابة كلهم كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم .
وإن من المغالطة أن نظن أن الصحابة كانوا يحبون الموت بل كانوا يحبون الشهادة لأن الشهادة حياة !
 ولما فيها من رضوان الله ونصرة دينهم 
وفي صحيح مسلم :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطيبا في المسلمين قبل أن يلاقوا عدوا لهم وقال :
 ( يا أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف .
ثم قام النبي وقال : اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب 
اهزمهم وانصرنا عليهم ) .
 إجابة مفيدة مشاركة
profile
محمد ابراهيم ابو مسامحماجستير في التربية والدراسات الاسلاميةأُجيب منذ شهرين
هذه الآية من سورة الأنفال التي نزلت بعد معركة بدر الكبرى مباشرة .
- والمعروف أن الصحابة رضي الله عنهم من أشجع الناس وهم يحرصون على الموت في سبيل الله كحرص غيرهم على الحياة .
- وإن كراهية البعض منهم ليس للقتال ولكنها كراهية لعدم الإستعداد الجيد للقتال فهم قد خرجوا لملاقاة قافلة ابي سفيان ، ولكن الله أراد أمراً آخر وهو لقاء الحق مع الباطل وإحقاق الحق بكلماته ولو كره المجرمون .
- فكان رأي البعض منهم لو أننا نبعث إلى المدينة فيأتينا المدد من السلاح والرجال ولكن لضيق الوقت لم ياذن لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك فكرهوا أن يدخلوا القتال وهم غير مستعدين جيداً . 
 
شارك المقالة:
73 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

مقالات من نفس التصنيف

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook