عمليّة الحقن المجهري هي إحدى أنواع عمليات التلقيح الصناعي وهي ليست مختلفة كثيراً عن عملية أطفال الأنابيب، إلّا أنها أكثر تطوراً، ونسبة نجاحها كبيرة جداً، وظهرت فكرة هذه العملية عام 1991، وهي تقوم على تنشيط المبيض حتى ينتج أكبر عدد من البويضات ليتمّ سحبها فيما بعد في وقت محدد؛ بحيث تكون كاملة النضج، وبعد ذلك يتمّ أخذ كل بويضة على حدة وحقنها بحيوان منوي واحد تحت الميكروسكوب المجهري.
ويلجأ الأطبّاء إلى إجراء الحقن المجهري في حال وجود عقم لدى الزوجة؛ كانسداد قناة فالوب لديها، أو عقم لدى الزوج بسبب وجود عيوب أو ضعف في حيواناته المنوية.
يعتبر الحقن المجهري أحد خطواتالتلقيح الصناعيالتي تتضمن على حقن الحيوان المنوي داخل البويضة مباشرة، وقبل إجراء الحقن المجهري، لا بدّ من إجراء الخطوات التحضيرية السابقة له، وتتضمن هذه الخطوات ما يأتي:
يتضمن الحقن المجهري الخطوات الخمس الآتية:
بعد الانتهاء من عملية الحقن الصناعي والتأكد من سلامة الإخصاب، يتم نقل الأجنة باستخدام أنبوب رفيع يتم إدخاله إلى الرحم عبر المهبل، وفي حال تمسك الجنين ببطانة الرحم سيبدأ الجنين بالنمو، وتجدر الإشارة بالذكر أنّ عدد الأجنة المنقولة يعتمد على ما يتمّ الاتفاق عليه مسبقًا بين الطبيب والزوجين، وغالبًا ما يتمّ وضع أكثر من جنين واحد
"