كيف اجعل طفلي متميزا

الكاتب: المدير -
كيف اجعل طفلي متميزا
"محتويات
سبل تجعل طفلك مميز
عناية الطفل نفسيا
كيف اجعل طفلي متفوق

تعتبر تنشئة الأطفال من أكثر الأمور التي تشغل الآباء، إذ يحرصوا دوماً على إعداد أبنائهم بشكل سوي لكي يكونوا نواة طيبة في مجتمعهم، ولكن كثير ما يجد الآباء صعوبة في التواصل مع أبنائهم، وتحير بين أي من العادات يبدأ الأبوين بغرسها أولاً، ويقعوا بين العادات والتقاليد الموروثة، والعادات السليمة وقيم المجتمع.

هناك العديد من القواعد والممارسات التي ينبغي على الأبوين اتباعها، لكي يكون أطفالهم أسوياء، إذ أن الطفل السوي يستطيع أن يكون متميز بسهولة شديدة، أما عن الأطفال غير الأسوياء نفسياً فيقفوا على حافة الانهيار دوماً، الذي يمنع من التقدم والتميز.

سبل تجعل طفلك مميز
العناية بالطفل منذ نعومة أظافره، ومنحه الاهتمام والحب، وعدم الاعتماد على طرف دون الآخر في تربية الأبناء، كجعل الأم هي التي تربي وحدها، أو العكس[1].
دعم الطفل وجعله يشعر بأنه خارق ومميز، وقادر على صنع المستحيلات، إذ أن الشعور بالثقة يعطي كل شخص قدره ويمنحه السعادة والراحة.
توفير جو هادئ ولطيف في المنزل، وعدم سرد الخلافات الزوجية أمام الأطفال.
تسليط الضوء على ميزات الطفل ومهاراته، ووضع الطفل في مكانة مميزة، تجعله يشعر بأنه شخص مهم.
الحديث الإيجابي دوماً عن الغير وعن الطفل ذاته، يكسبه احترام الذات واحترام الآخر.
المراقبة لحياة الطفل وتصرفاته، أمر ضروري، ولكن لا يجب أن يشعر الطفل دوماً بأنه مراقب.
الصداقة، والحديث حول ما يهم الطفل، من أساسيات تميز الأطفال.
مشاركة الطفل في الأعمال المنزلية ولو بالقدر البسيط، تجعله قادر دوماً على الاعتماد على النفس وتقدير الآخر.
من أهم السبل التي تجعل الطفل مميز هو زرع الوازع الديني، ونشر القيم الدينية والإسلامية، فالدين والقرآن الكريم، قادرين على تربية الأسرة بأكملها.
إعطاء المساحة للطفل في إبداء الرأي والحديث في الأمور التي تخص الأسرة بالقدر المسموح، لكي يكتسب ثقة، ويستطيع على إدارة الحوار.
من حق الطفل أن يختار هواياته، وأن يمارسها وقت الفراغ كما شاء، بشرط أن لا تكون ضارة أو خطرة.
بعد سن الثلاث سنوات يجب على الآباء العناية الشديدة بالطفل، وذلك بغرس القيم السامية، وتعليمهم الكثير من المبادئ.
عدم الإفراط في التدليل، وعدم تلبية كافة الطلبات فور طلبها، لأن الطفل قد يفقد قيمة الأشياء، حتى حين يكبر ولا يعرف قيمتها.
يجب أن يكون الوالد قدوة حسنة وطيبة للطفل، فتربية الطفل ليست بتمثيل عليه، بينما هي خلق يجب أن يراه في أبويه أولاً، ثم بعدها يبدأ بتنفيذها وتلقي الطلب بأخذ الأسوة الحسنة منهم.
الثناء على الطفل أمر مهم للغاية، فأي إنسان في هذا العالم يحب كلمات المدح والشكر والثناء، فهذا يعزز من حب الخير والمسارعة لعمله لكي يحصل الطفل على الكلمات والامتنان من أبويه.
يجب نبذ الاتكالية واللامبالاة، فكل ما يستطيع الطفل فعله واج عليه فعله، ويترفع الأبوين في هذا الحال عن عمل الشيء.
إصرار الأبوين على منع الطفل من الأمر المرفوض، حتى لو أتبع الطفل سياسة التكرار والبكاء، فإذا تجاوزوا مرة فسيبقى عليهم فعلها كل مرة.
الاستناد الدائم إلى قول الدين والأحاديث والقرآن، يعزز الجانب الديني لدى الأبناء.
القراءة من أهم الأمور التي يعلمها الآباء لأبنائهم، فلكي يكون الطفل مميز، يجب أن يكون مطلع ومثقف ومتعلم بشكل مختلف ومميز، فالقراءة توسع الآفاق، وتعلم الحديث وتكسب الشخص الثقة والقدرة على المحاورة والإقناع.
جعل هناك وقت للأسرة فالأسرة المترابطة خير من الأسرة المفككة، فالأسر المفككة دوماً غير قادرة على تنشئة أطفال مميزين.
الاحترام المتبادل بين الأم والأب في الأسرة، يجعل الأطفال أكثر سعادة وتوهج، ويمنحهم الشعور بالأمان والدفء.
الطفل كالزهرة يحتاج أن يسقى ويحتاج أن ينمو، فكلما كانت السقيا طهور مباركة كان الأبناء صالحين.
العدالة بين الأولاد يجعل كل منهم يشعر بأنه في مكانه المناسب وأن أسرته هي الأفضل والأعظم، وينحاز لها ويحب نفسه ويحب بيئته ومجتمعه، وفي هذا الحين يستطيع أن يمنح أعز ما عنده.
الدعم والتأييد للقرارات الصالحة للطفل، حتى وإن كان الأبوين غير راضين كل الرضا، ولكن تأييد القرار الصالح يجعل الطفل دوماً يعتاد أن البقاء للأصلح حتى لو لم يكن مرضياً له.
عناية الطفل نفسيا

إن الجانب النفسي هو المحرك الوجداني الأساسي لأي شخص، فإذا صلح الجانب النفسي، أصدر الإنسان استجابة وجدانية سوية، ومن ثم سلوك سوي، وفي هذا الجانب يقول علماء النفس أن هناك العديد من الركائز التي يجب العناية بها عند تنشئة طفل والتي تتمثل في:

ترك المساحة الشخصية للطفل، لكي يكتشف نفسه ويحقق ذاته، مع المراقبة الشديدة من الوالدين.
عدم تقديم النقد بشكل عنيف، إذ أن تلك النقطة هامة للغاية، فالنقد الدائم يجعل الطفل خائف دائماً وغير واثق من نفسه أبداً . [2]
الاستماع للطفل وجعله يخرج كل ما يجول في خاطرة، ولو كانت تلك الكلمات مبعثرة ولا تؤدي لمعنى، فإذا تحدث، فهو محتاج إلى تفريغ طاقة كلامية يجب تحملها وفهم ما خلفها من معاني.
التشجيع للطفل، وعدم تركه يخوض معاركه وحده، حتى تلك الأمور البسيطة من وجهة نظر الآباء هي أمور عظيمة في نظر أبنائهم.
الحرص كل الحرص على عدم تأنيب الطفل ولا أنهاره أمام الآخرين، حتى لا يصبح لديه عقدة اجتماعية، ولا تهتز ثقته في نفسه.
الفخر بالطفل عند تحقيقه أي إنجاز ولو صغير، وإقامة حفل ولو بسيط وكل الحضور هم الأبوين، فهذا يعزز لديه حب النجاح والاهتمام بأن يكون شخص مميز.
ترك المساحة الكافية للطفل لكي يمارس نشاطه الإبداعي بحرية شديدة، حيث إن النشاط الإبداعي للطفل يفسح له الأفاق وذلك ما أقره عالم النفس الشهير شيلي كارسون.
تعويد الطفل منذ الصغر على النظام، وترتيب الأولويات، والنوم في ساعات محددة، فهذا يجعله شخص منظم ومميز في المستقبل.
دعم الجانب النفسي للأطفال، بحيث يهتم الآباء بجعل الأطفال يتقبلوا عيوبهم ويكبحوا أي تنمر يمروا به.
التنزه أمر ضروري كل فترة لدعم نفسية الأطفال والأسر، فالطفل المكبوت غير قادر على الإبداع أو التميز أبداً.
في علم النفس الطفل الشجاع هو الطفل القادر على التميز والأبداع، فالجبن لا يعيش مع الأبداع في شخص واحد.
كيف اجعل طفلي متفوق

إن التفوق والتميز هم أمر متشابهة جداً، ولكن الكثير من الآباء يحرصوا على تفوق أبنائهم دراسياً وفي هذه النقاط سبل التفوق الدراسي للأطفال [3]:

تنظيم الوقت، وترتيب الأولويات.
دعم الشعور بالمسؤولية لدى الطفل.
السيطرة على السلبيات التي تواجه الطفل.
محاولة تخطي الصعاب، والسيطرة على خوف الطفل من أي شيء، ولو كانت مادة دراسية.
الاهتمام بنجاح الطفل، ومدحه، واعطائه قدر تعبه.
توعية الطفل بأن النجاح والتفوق أمر شخصي خاص به، هو ينجح لكي يكون شخص مميز، لا لكي يكون أبويه مميزين.
التنويه على احترام الآخرين، وعدم تفضيل الذات عن الزملاء، وتوعية الطفل بأن التفوق أساسه الخلق، والمشاركة والإحسان.
نبذ العنف الناتج عن المنافسة بين الطلاب.
نشر روح الود والحب في الأسرة، ودعم الطفل بكل السبل.
الحرص على تواجد الآباء في كافة المناسبات الخاصة بأبنائهم.
المراجع"
شارك المقالة:
23 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook