كيف أقوي روحانيتي

الكاتب: علا حسن -
 كيف أقوي روحانيتي.

 كيف أقوي روحانيتي.

 

تقوية الروحانيات

يسعى الإنسان الذي يطمح لأن يرتقي بنفسه والسّمو بها إلى تقوية الجانب الرّوحي عنده، وقد ميّز علماء النّفس والاجتماع بين الجانب المادي الذي يتعلّق بالنّفس من نزواتٍ ورغبات وشهوات نفس يسعى الإنسان لتحقيقها، وبين الجانب الرّوحي للإنسان الذي يتعلّق بالأمور الغيبيّة أو غير المشاهدة التي لا يعاينها النّاس وإنّما يشعرون بها بروحهم ومشاعرهم، فالإنسان على سبيل المثال يحتاج إلى الماء والطّعام كحاجة عضويّة أساسيّة ضروريّة في حياته، وهناك حاجات روحيّة للإنسان مثل حاجته للرّاحة، وصفاء الذّهن، والشّعور بالسّعادة، وكذلك من الأمور الرّوحانيّة الأمور التي تتعلّق بمصير الإنسان بعد الحياة والقضاء والقدر والإيمان بهما

  • الإيمان القلبي بالله تعالى، فالإيمان في القلب يزيد وينقص تبعاً لأعمال الإنسان ومدى قربه من ربّه عزّ وجل والتزامه بأوامره واجتنابه لنواهيه، وفي الحديث الشّريف:" اتقوا فراسة المؤمن فإنّه ينظر ويرى بنور الله"، فالمؤمن له نظرة ثاقبة وحكمة بالغة وحدس لا يخطىء.
  • الزّهد في الحياة وملذاتها والإقبال على التّفكر في الحياة الآخرة ونعيمها وما أعدّه الله تعالى لعباده فيها، وإنّ من شأن ذلك أن يقوّي من روحانيّات الإنسان ويعليها بحيث يترك الإنسان التّعلق بشهوات الحياة الدّنيا من مالٍ ومتاعٍ ويقبل على الدّار الآخرة، وقد ضرب السّلف الصّالح خير النّماذج والمثل حيث عمّقوا الجانب الرّوحي لديهم بتقواهم وزهدهم وترفّعهم عن ملذات الحياة الفانية .
  • لتّأمل والتّدبر في الكون والآفاق، فالتّأمل والنّظر فيما خلق الله تعالى في السّماء والأرض والآفاق تزيد من روحانيّة الإنسان وتعلّيها عندما يرى الإنسان آيات الله في خلقة ومعجزاته الباهرة الدّالة على عظمته سبحانه وقدرته في الخلق والإبداع
شارك المقالة:
164 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook