في البداية السعادة شعور لحظي، لن تكوني سعيدة في كل اللحظات وللأبد، فطبيعة الحياة وقوانينها تثبت ذلك، الموت والفراق والفشل وخيبة الأمل، مراحل جميعنا مررنا بها.. البحث عن السعادة شيء فطري والجميع يسعى إليه، ولكن ما يجب أن نسعى للوصول إليه والذي يفوق السعادة هو شعور "الرضا"، الرضا بما قسم الله لك، والرضا بما كان وما هو كائن وما سيكون في علم الغيب.. فكل راضٍ سعيد ومطمئن، وليس كل سعيد راضٍ.. تقبلي ضعفك ومحدوديتك كإنسانة، وهذا لا يعني الضعف وعدم تطوير الذات وتزكية النفس، فقبول الضعف مع السعي في العلم والبحث لتقليل الضعف والنقص.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.