المحتوى

كيف أتقي اللّه حق تقاته في الأعمال الواجبة كالصلاة فهل يمكن أن أصلي وأفعل كل الواجبات والأركان لكن أسرع ولا أخشع كثيرا وغيرها من الأشياء التي أستطيع فعلها ولا أفعل في الفرائض؟

الكاتب: يزن النابلسي -

كيف أتقي اللّه حق تقاته في الأعمال الواجبة كالصلاة فهل يمكن أن أصلي وأفعل كل الواجبات والأركان لكن أسرع ولا أخشع كثيرا وغيرها من الأشياء التي أستطيع فعلها ولا أفعل في الفرائض؟

 

قال الله تعالى :(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) سورة آل عمران (102)
- عن عبد الله - هو ابن مسعود - ( اتقوا الله حق تقاته ) قال : أن يطاع فلا يعصى ، وأن يذكر فلا ينسى ، وأن يشكر فلا يكفر .
- وقال تعالى: (قد أفلح المؤمنون* الذين هم في صلاتهم خاشعون) [المؤمنون: 1-2]
- والأصل في الصلاة أن تؤدى بشروطها وأركانها وخشوعها ، لأن ليس للمصلي إلا ما عقل من صلاته .
- فعن عمار بن ياسر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الرجل لينصرف من صلاته ولم يكتب له منها إلا نصفها إلا ثلثها إلا ربعها إلا خمسها إلا سدسها حتى قال: إلا عشرها)  وقال ابن عباس:( ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها) .
- وعليه : فحكم صلاة السائل صحيحة ولكن نقص أجرها ، والحل والعلاج أن لا تستعجل في صلاتك ، فكل ألمور التي تشغلك عن الخشوع في الصلاة أو التي تود فعلها بعد الصلاة هي بيد من تصلي له وهو الله تعالى .
- ومن تمام الأدب مع الله تعالى أنلا نسرع في الصلاة ولا ننشغل بالتفكير خارج الصلاة مهما إستطعنا إلى ذلك سبيلا ، قال تعالى : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ ۗ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) سورة التغابن(16) 
 
شارك المقالة:
32 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

مقالات من نفس التصنيف

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook